بالاشتراك مع: معهد سينوبك لبحوث الاقتصاد والتنمية، والاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات
أدى التباطؤ الكبير في النشاط الاقتصادي العالمي بسبب جائحة فيروس كورونا إلى اضطرابات كبيرة في صناعة البتروكيماويات العالمية. كما أن قيود الإغلاق والتدابير الوقائية تعيد تشكيل الطلب على البتروكيماويات. يعمل التغيير الهيكلي لإمدادات النفط الخام العالمية والطاقة الجديدة في خط الأنابيب على تغيير القدرة التنافسية لمنتجي البتروكيماويات. علاوة على الضبابية المحيطة بجانب العرض والطلب، تواجه سلاسل الإمداد البتروكيماوية العالمية ضغوطاً متزايدة من النزاعات التجارية وزيادة الحمائية والاضطرابات في اللوجستيات العالمية. كيف ستؤثر هذه العوامل على التوقعات القصيرة والمتوسطة المدى في صناعة البتروكيماويات؟ وما هي أفضل الاستراتيجيات للتعامل مع اضطراب السوق الحالي وتخفيف المخاطر المستقبلية؟
أصبحت الصين والمملكة العربية السعودية مراكز رئيسة لإنتاج المواد الكيميائية مع مزايا تكميلية. ويمكن أن تساعد الشراكات المتبادلة بين الصين والمملكة العربية السعودية كلا البلدين في إعادة بناء مرونة سلسلة الإمداد الكيميائية والحفاظ على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. بناء على الدروس المستفادة من المشاريع المشتركة الجارية وفهم تغير السوق العالمي، سنحاول تحديد أكثر المجالات وأطر التعاون الواعدة، ومناقشة طرق تسهيل هذه العملية. ما الذي يمكن أن يكتسبه المشاركون من كل دولة في قطاع الصناعة من المبادرات المشتركة؟ وما هي أطر السياسات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف التي يمكن أن تسهل هذه العملية؟ وكيف يمكن أن يساهم توسيع نطاق التعاون في تحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية مثل رؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية؟