• النوع مقالة
  • التاريخ 20 ديسمبر 2022

بمناسبة يوم اللغة العربية، كابسارك ينظم ندوة اللغة العربية والطاقة لإثراء المحتوى العربي المتخصص

الرياض 20 ديسمبر 2022: نظم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية -كابسارك- مساء أمس ندوة اللغة العربية والطاقة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية 2022 وتسليط الضوء على مبادرات إثراء المحتوى العربي في المجالات العلمية المتخصصة.

وقد أعلن رئيس المركز فهد العجلان خلال تكريمه للمشاركين في الندوة عن إتاحة المركز لجائزة مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية للغة العربية العام القادم لأفراد المجتمع كافة، وأوضح أن الجائزة اقتصرت في نسختها الأولى هذا العام على منسوبي المركز، إذ اشتملت على مسارين هما التأليف والترجمة، وهدفت إلى إثراء المحتوى العربي المتخصص وتشجيع الأفراد على تطوير مهاراتهم في الكتابة والترجمة بلغة الضاد.

وفي حديثه حول العربية والطاقة أشار رئيس جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية معالي الدكتور ماجد المنيف في الجلسة الأولى للندوة -بعنوان اللغة العربية والطاقة- أن اللغة العربية لم تجار اللغات الأخرى في ترجمة مصطلحات التحول الرقمي، لذا أصبح جيل التحول أقل اهتمامًا باستخدام اللغة العربية في تواصله اليومي.

ونوه بأن حركة التأليف باللغة العربية في اقتصاديات الطاقة والبيئة وسياساتهما وعلومهما لم تجار مثيلاتها في اللغات الحية الأخرى، وهو ما يتطلب أن تبذل المؤسسات والجهات الرسمية الجهد لتبني مبادرات نوعية  تستهدف إثراء المحتوى العربي كالمبادرة التي دشنها مركز مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في تخصيصه جوائز للكتابة والترجمة باللغة العربية.

وأكد أن الجامعات عمدت إلى تدريس العلوم الاجتماعية والإدارية باللغة الإنجليزية مما أضعف مستوى التحصيل العلمي للطالب وحركة التأليف الجامعي بالعربية، مشيرًا إلى أنه يسشتعر ندم تلك الجامعات على التسرع بالتحول للتدريس باللغة الأجنبية عوضًا عن العربية.

ومن جهته أكد أستاذ الطاقة الكهربائية في جامعة الملك سعود وعضو لجنة التحكيم في جائزة كابسارك للغة العربية الدكتور عصام العمار أن التبسيط في ترجمة المعلومات التقنية قد يأتي بنتائج عكسية، ونحن بحاجة للتوازن بين صحة المعلومة وسهولتها على القارئ. وشدد على أن اللغة العربية لغة ثرية ولها القدرة على نقل المعرفة العلمية بأنواعها كافة.

وسلطت الجلسة الثانية من الندوة الضوء على مبادرات إثراء المحتوى العربي في مجال الطاقة، حيث تحدث المستشار في الشؤون العامة لأرامكو السعودية الأستاذ هيثم الجهيران عن مجلة “القافلة” التي تصدرها أرامكو وكيف باتت مرجعية رئيسة للمعاهد التي تدرس العربية كوزارة الدفاع الأمريكية، قائلًا بأن القافلة تسعى إلى ضخ البترول في عقل الثقافة العربية.

كما ذكرت أخصائية التواصل وإدارة المحتوى في مكتب تحقيق الرؤية لمنظومة الطاقة الأستاذة غادة السعيد أن نشرة رؤية تهدف إلى إثراء المحتوى العربي وتسليط الضوء بشكل تفاعلي على الموضوعات المحورية والآنية في منظومة الطاقة.

وفي اليوم العالمي للغة العربية احتفل المركز بتكريم عشر من موظفيه الذين ساهموا في إثراء المحتوى المتخصص في الطاقة والبيئة من خلال الكتابة باللغة العربية والترجمة إليها، وكرمهم بجوائز تنوعت ما بين الذهبية والفضية والبرونزية.

يذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية مركز استشارات بحثي في اقتصاديات الطاقة والاستدامة العالمية، يقدم خدمات استشارية للجهات والهيئات في قطاع الطاقة السعودي.

نشر هذا الخبر في وكالة الأنباء السعودية- واس