قال فهد العجلان رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات البترولية كابسارك لـالاقتصادية إن الكلية الجديدة للسياسات العامة التي أطلقها المركز بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة تستهدف نحو 1000 طالب خلال عامين.
وأفاد في تصريح على هامش منتدى الموارد البشرية المنعقد في الرياض أن هذه الكلية المتخصصة التي حصلت على أول رخصة لها في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط تهدف إلى الوصول إلى العالمية ومنافسة الكليات في أمريكا وأوروبا وآسيا.
وأضاف أن أول برنامج سيكون ماجستير في السياسات العامة، ونطمح إلى إعداد برامج الدكتوراة وبرامج إضافية في ماجستير الاقتصاد والتحليل الكمي وتحليل البيانات.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، قد دشن أول كلية متخصصة للدراسات العليا في السياسات العامة على مستوى المملكة والمنطقة، من حيث تخصصها في هذا المجال، وتركيزها على القطاعات الحيوية كالطاقة، والمناخ، والاستدامة وذلك على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، الذي افتتحت أعماله اليوم.
وقال العجلان أن الكلية تهدف إلى تزويد قادة المستقبل بالمهارات الضرورية والمطلوبة لمواجهة تحديات سوق العمل، وتعزيز إسهاماتهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.
من جانبها، أشارت الدكتورة غادة العريفي العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسة العامة؛، إلى أهمية الإضافة النوعية التي ستقدمها الكلية في سياق الجهود الحثيثة لتنمية القدرات البشرية من خلال استشراف آفاق المستقبل والاستعداد لمواجهة تحدياته.
وأبرزت العريفي حرص الكلية على تقديم برامج تخصصية مبتكرة، تهدف إلى مزج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي في أهم القطاعات الحيوية، مشيرةً إلى أن كابسارك، بوصفه مركز استشارات بحثي متخصص في اقتصادات وسياسات الطاقة والاستدامة العالمية، يضم تحت مظلته نخبة متميزة ومتكاملة من المفكرين والمبدعين القادرين على تأسيس كلية يمكنها توفير متطلبات هذه القطاعات من المهارات والمعارف.
وتابعت إن طموحنا يتمثل في جعل خريجي هذه الكلية نموذجا يحتذى به في الكفاءة والتميز في مجال السياسات العامة، وأن تصقل الكلية مهارات قادة المستقبل الذين سيكون لهم أثر إيجابي في مجتمعاتنا.
ومن المقرر أن تطرح الكلية برنامجا للماجستير في السياسة العامة، ضمن برامج دراساتها العليا، خلال 2024 ليكون أحد البرامج الرئيسة في تمكين الكفاءات السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وستقدم الكلية فرصا للتعليم المستمر ضمن برامج التطوير المهني للأفراد في مختلف المؤسسات الحكومية في السعودية، كما سيعتمد المبنى المخصص للكلية على الطاقة المتجددة، من خلال الألواح الشمسية بنسبة 100 % ليكون المبنى خاليا من الكربون، مع الاستفادة من التطورات الجارية في مجال التقنية الخضراء.
نشر هذا الخبر في الاقتصادية