شارك مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية كابسارك في منتدى الطاقة العالمي الذي انطلق الاثنين في دبي، بالشراكة مع المجلس الأطلسي ضمن فعاليات إكسبو 2020، ويعقد المنتدى ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2022، ويستمر لمدة يومين بمشاركة قادة القطاع وخبراء دوليين لاستشراف مستقبل أمن الطاقة وبحث سياسات تدعم النجاح في تحولات الطاقة.
وتحدث رئيس المركز، فهد العجلان خلال مشاركته في جلسة تحديات الطاقة لعام 2022، على دور أوبك وأوبك بلس في الحفاظ على الطاقة الاستيعابية، حيث تحقق فوائد للاقتصاد العالمي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار سنويًا، قائلًا بأن منظمة البلدان المصدّرة للنفط وحلفاؤها تركز على الحفاظ على استقرار أسواق النفط.
وشدد في حديثه على ثلاث محركات رئيسة تساهم في تشكيل سياسات الطاقة، وهي أمن الطاقة والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وأكد العجلان الجهود التي تبذلها المملكة في الوصول إلى الحياد الصفري وتنويع مصادر الطاقة، إذ أطلقت مؤخرا مبادرات متعددة مثل مبادرة السعودية الخضراء والحد من انبعاثات الميثان العالمية، بالإضافة إلى ريادتها في مشروعات الهيروجين وتبنيها لمفهوم الاقتصاد الدائري للكربون خلال رئاستها لقمة العشرين، الذي وافق عليه أعضاء المجموعة.
وحظي المنتدى بمشاركة كبيرة من باحثي المركز المختصين في اقتصاديات الطاقة والبيئة لتسليط الضوء على جهود المراكز الاستشارية والبحثية في المملكة في وضع الحلول والاستشارات المناسبة للتصدي لتحديات الطاقة المستقبلية.
وكان المركز قد عقد مؤخرًا ضمن فعاليات إكسبو 2020 ورشة عمل خاصة بمؤشر الاقتصاد الدائري للكربون- نشاط الإطلاق الإقليمي وورشة العمل التي هدفت إلى التعريف ببرنامج الاقتصاد الدائري للكربون بصفته برنامجًا صالحًا لجميع الدول ويتضمن ما يناسب كل دولة على حدة، إذ يعمل على خفض الكربون وإعادة تدويره وإعادة استخدامه وإزالته حتى لا يتسرب إلى الغلاف الجوي بكميات تخل بالتوازن.
يذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية -كابسارك- -يعتبر مركز استشارات بحثي متخصص في قضايا البيئة والاستدامة واقتصاديات الطاقة، ويهدف إلى دعم منظومة الطاقة السعودية بالحلول المناسبة للتصدي لتحديات الطاقة المستقبلية.
نشر هذا الخبر مسبقا في جريدة الاقتصادية