• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 26 ديسمبر 2022

المملكة ترسم معالم مستقبل الطاقة العالمية

أكملت اللجنة المنظمة للمؤتمر الـ 44 للجمعية الدولية لاقتصادات الطاقة، استعداداتها لاستضافة المؤتمر الذي تقيمه الجمعية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 4 – 9 فبراير القادم في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، ويشمل برنامج المؤتمر 11 جلسة عامة وثلاث ورش عمل، تبدأ بكلمة افتتاحية للأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء المركز، وقائمة من المتحدثين الرئيسيين وأبرز المحاورين.

يستقطب المؤتمر الذي يقام تحت شعار “مسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة”، عدداً من صانعي السياسات والجهات الأكاديمية والشركات والمنظمات غير الحكومية ضمن منصّة فعّالة، لعرض ومناقشة الصعوبات الحالية والحلول المحتملة لتحديات المعضلة الثلاثية لاستدامة الطاقة.

وتستند العروض التقديمية إلى أبحاث ونتائج أكاديمية مستقلة، لتوفير الركائز الضرورية لإجراء المناقشات القائمة على البيانات، وقد تلقت لجنة البرنامج المنظّمة للمؤتمر الـ 44 للجمعية الدولية لاقتصادات الطاقة أكثر من 300 بحث من إعداد مؤلفين من 42 دولة حول العالم، ليجري عرضها خلال الجلسات المشتركة وجلسات العرض اليومية.

وقال رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية فهد العجلان: يمهّد المؤتمر الـ 44 للجمعية الدولية لاقتصادات الطاقة الطريق لانطلاق مرحلة جديدة من الحوار وتبادل المعرفة والابتكار على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن مناقشة الأبحاث المتقدمة التي تسهم في مواجهة أزمة التغير المناخي وتحديد معالم سياسات الطاقة المستدامة والشاملة في المستقبل.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لاقتصادات الطاقة الدكتور ماجد المنيف، أنّ استضافة هذا المؤتمر يسهم في معالجة أزمة البيئة والتحديات المرتبطة بقطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم على حدّ سواء مبيناً أنّ المملكة تضطلع لغاية اليوم بدور فاعل في المنتديات العالمية المنظمة في إطار الطاقة وأزمة التغير المناخي، فضلاً عن أنها أطلقت عدداً من المبادرات الخضراء على المستويين الوطني والإقليمي.

وقال رئيس الجمعية الدولية لاقتصادات الطاقة للعام 2023 البروفيسور جان ميشيل جلاشان: “تُعدّ المملكة من الدول الرائدة عالمياً التي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل جديد لقطاع الطاقة، قائم على مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ويأتي مؤتمرنا السنوي الذي يجري انعقاده هذا العام في الرياض بمثابة فرصة استثنائية لمعرفة المزيد عن المجتمع السعودي والوقوف على الإمكانات الكامنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

نشر هذا الخبر في صحيفة البلد