• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 19 نوفمبر 2022

كابسارك يختتم مشاركته في قمة المناخ بصفته  مراقباً مستقلاً لمفاوضات المناخ في المؤتمر

اختتم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)  مشاركاته في مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغيّر المناخ (COP27) المقام بمدينة شرم الشيخ المصرية، حيث شارك كابسارك بصفته مراقبًا مستقلا لمفاوضات المناخ التي جرت في المؤتمر، إلى  جانب مشاركاته طوال أيام انعقاد هذا الحدث العالمي بفعالياتٍ وأنشطة متعددة.

 عقد كابسارك خلال مشاركاته في القمة أربع ورش عمل بالتعاون مع جهات دولية ومحلية، والمشاركة في النسخة الثانية من ا مبادرة السعودية الخضراء وإثراء ست  جلسات نقاش عقدت في الجناح السعودي المشارك بالمعرض، فضلا عن المشاركة في ست جلسات أخرى في أجنحة دولية مثل  الجناح الياباني، والرابطة الدولية لتجارة الانبعاثات، وفريق العمل المعني  بالهواء النظيف، وجلسات المناخ التي عقدتها جريدة  نيويورك تايمز.

من جانب آخر، ذكر فهد العجلان رئيس المركز  أن مشاركة المركز في هذه الدورة من المؤتمر تأتي  دعماً  للجهود العالمية في التصدي لتغير المناخ، وتسليط الضوء على الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في هذا المجال، حيث أطلق المركز على هامش القمة المؤشر الثاني للاقتصاد الدائري للكربون، وتقريرين مشتركين مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، لتوضيح دور الحلول المستندة إلى الطبيعة والاقتصاد الدائري للكربون في الحد من معدلات الانبعاثات الكربونية وتحقيق  أهداف اتفاقية باريس.

كما أوضح العجلان بأن الحدث بأنشطته المتعددة أتاح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على أفضل الممارسات العملية القابلة للتطبيق التي تستهدف الوصول لطاقة آمنة مستدامة دون التأثير على دورة التنمية الاقتصادية، كما أنه كان فرصة عظيمة للمركز لتقديم وتوضيح منهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي طوره كابسارك بالتعاون مع مجموعة من الجهات الدولية بوصفه منهج شامل ومتكامل لإدارة الانبعاثات الكربونية.

من جهته أوضح د. فهد التركي نائب رئيس مركز كابسارك للمعرفة والتحليل ، أن العديد من الدول وضعت من ضمن أهدافها الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، وتمهد مثل هذه الجلسات التي اشتملت عليها قمة المناخ الطريق لتحقيق هذا الهدف من خلال توضيح أفضل المبادرات والسبل التي تحول هذا الهدف إلى واقع ملموس يشهده الجميع. كما أن الاستثمار في كفاءة استخدام الطاقة سيعمل على تعزيز فرص تحقيق التوازن بين تحول الطاقة وتحديات التنمية الاقتصادية.

شارك 15 خبيرًا من باحثي  مركز كابسارك في العديد من النقاشات خلال أيام انعقاد المؤتمر مثل دور الحلول المستندة إلى الطبيعة في الوصول لصافي انبعاثات صفرية وأفضل الحلول الابتكارية في تدوير النفايات البلاستيكية وفرص الحفاظ على التنوع البيولوجي للنظام البيئي وتعزيزه” و”تحديات التحول الأخضر في الشرق الأوسط بالإضافة إلى منهج المملكة العربية السعوددية في الوصول للحياد الصفري واستراتيجيات احتجاز الكربون المحلية ودور التمويل في تعزيز آليات تخزين الكربون واحتجازه.

يعتبر كابسارك مركز أبحاث استشاري يسعى إلى تقديم أفضل الرؤى والاستشارات وإجراء البحوث التطبيقية والعلمية التي تهدف إلى تطوير منظومة الطاقة في المملكة العربية السعودية والمشاركة في عمليات صنع السياسات العالمية.

 

 نشر هذا الخبر في صحيفة الاقتصادية