• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 6 أكتوبر 2020

استكشاف سبل تطوير أدوات ونماذج وبيانات الطاقة مفتوحة المصدر في ندوة مشتركة مع منتدى الطاقة الدولي

بالشراكة مع منتدى الطاقة الدولي نظم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) حلقة عمل افتراضية بعنوان (البيانات المفتوحة للطاقة وشفافيتها وأدوات ونماذج السياسات)، وذلك يوم الاثنين الموافق 5 أكتوبر، لمناقشة تطوير أدوات ونماذج وبيانات الطاقة مفتوحة المصدر باستخدام المملكة كنموذج بحثي.

وناقشت حلقة العمل، التي شارك فيها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، الكيفية التي يمكن لمبادرة بيانات المنظمات المشتركة من خلالها دعم تطوير قدرات منظومة  البيانات الوطنية، وأفضل السبل لتمهيد الطريق لتصميم البيانات مفتوحة المصدر المطلوبة لبناء نظام طاقة متوازن للمملكة باستخدام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة وغيرها من المصادر العامة، بالإضافة إلى استعراض النماذج المفتوحة المخصصة للمملكة وأداة المدخلات والمخرجات التي صممها (كابسارك) لرؤية 2030.

واستشكف المشاركون في حلقة العمل طرق تطوير شفافية بيانات الطاقة من خلال النماذج مفتوحة المصدر، وتوضيح الفرص والتحديات في دعم  قدرات منظومة البيانات الوطنية مع السعودية، بالإضافة إلى استعراض وجهة نظر مصممي ومطوري البيانات المفتوحة للطاقة التي تساعد على تطوير وتشغيل البيانات والنماذج مفتوحة المصدر والحفاظ عليها.

وتنعقد هذه الندوة استجابة لتوصية من ورشة العمل التي عقدها كابسارك في 2018م، والتي كانت بعنوان (البيانات المفتوحة للطاقة وشفافيتها وأدوات ونماذج السياسات)، وتعتبر امتدادًا لسلسلة لقاءات كابسارك الافتراضية المتخصصة في قضايا الطاقة؛ إذ يركز المركز من خلال برامجه البحثية على الطاقة، والاقتصاد الكلي، والنقل، والبنية التحتية للمدن، والتنمية الصناعية، والأسواق، وتحولات الطاقة والكهرباء، إضافة إلى علوم السياسة واتخاذ القرار، والبيئة، وتغير المناخ. كما يسعى المركز وفقًا لهذه البرامج وحلقات العمل التي يقيمها إلى نشر خلاصة هذه الورش وتوصياتها على موقع كابسارك الإلكتروني.

وتعد ورش العمل التي يقيمها كابسارك منصة تشاركية تفاعلية تجمع بين المعنيين والخبراء والمتخصصين في الطاقة والاقتصاد؛ إذ يتعاون المركز مع عدد من مراكز الأبحاث العالمية، ومنظمات السياسات العامة، والمؤسسات الحكومية والصناعية لتبادل المعرفة والتحليلات والتوصيات التي تستهدف تحسين رفاهية المجتمعات محليًا وعالميًا.