نظم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) يوم الاثنين الموافق 28 سبتمبر حلقة عمل افتراضية بعنوان (الأدوار المستقبلية لمشغلي النظام في تسهيل تحولات الطاقة وتحسين استخدام الطاقة المتجددة)، لمناقشة آثار النماذج المتطورة لمشغلي النظام وسبل دعم التقنيات الحديثة، مثل التوليد الموزع وتخزين الطاقة والسيارات الكهربائية، وذلك بالشراكة مع شبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي للطاقة النظيفة.
جمعت حلقة العمل عددًا من الخبراء المحليين والدوليين لبحث ودراسة دور مشغلي أنظمة النقل والنماذج المختلفة التي تظهر من حيث فصل عمليات النظام عن مالكي أصول نقل الكهرباء، وتضمنت الحلقة نقاشات مثمرة حول دور مشغلي النظام والتقنيات الحديثة وأهمية تطوير نموذج عمل مرن للاستفادة من فرص مرونة التوزيع في شبكات الكهرباء، خاصة مع سعي دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط في التحول لنظام كهرباء منخفض الكربون، فإنه الوقت المناسب لتطوير سوق تنافسي متكامل كجزء من مبادراتهم في إصلاح الطاقة.
تأتي حلقة العمل الافتراضية في سياق سلسلة لقاءات كابسارك الافتراضية المتخصصة في قضايا الطاقة؛ إذ يركز المركز من خلال برامجه البحثية على عدد من الموضوعات مثل الطاقة والاقتصاد الكلي والنقل، والبنية التحتية للمدن والتنمية الصناعية والأسواق وغيرها. كما يسعى المركز وفقًا لهذه البرامج وحلقات العمل التي يقيمها إلى نشر خلاصة هذه الورش وتوصياتها على موقع كابسارك الإلكتروني.
وتعد ورش العمل التي يقيمها كابسارك منصة تشاركية تفاعلية تجمع بين المعنيين والخبراء والمتخصصين في الطاقة والاقتصاد، إذ يتعاون المركز مع عدد من مراكز الأبحاث العالمية ومنظمات السياسات العامة والمؤسسات الحكومية والصناعية لتبادل المعرفة والتحليلات والتوصيات التي تستهدف تحسين رفاهية المجتمعات محليًا وعالميًا.