• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 7 سبتمبر 2020

تطوير ثلاثة نماذج وأدوات بحثية للمساهمة في تعزيز نظام الاقتصاد والطاقة في السعودية

 

في إطار سعي مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية كابسارك لتعزيز قطاع الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، وتعزيز جهود المملكة في تنويع مصادر الطاقة والازدهار الاقتصادي والوصول لأهداف رؤية السعودية 2030، طور المركز ثلاثة نماذج وأدوات بحثية مخصصة لنظام الاقتصاد والطاقة في  المملكة.

قام باحثو كابسارك بتصميم  (أداة المدخلات والمخرجات لرؤية 2030، ونموذج كابسارك للطاقة، بالإضافة إلى أداة محاكاة سياسة الطاقة)، وذلك لتعزيز فهم اقتصاديات الطاقة والسياسات البيئية، بالإضافة إلى العديد من النماذج والأدوات المفتوحة المصدر في قطاعات الطاقة العالمية المختلفة.

وأوضح د. فهد التركي نائب الرئيس للأبحاث في كابسارك أن عدد النماذج والأدوات مفتوحة المصدر التي صممّها المركز وصل إلى 20 نموذج و1800 قاعدة بيانات و14 أداة بحثية، تستهدف المساعدة على التنبؤ والتصدي لتحديات الطاقة المستقبلية.

كما أشار التركي إلى أن النماذج البحثية التي طورها فريق الخبراء في المركز مزودة بأحدث الإحصائيات والبيانات في مواضيع متنوعة مثل التحليل السلوكي وكفاءة الطاقة والمباني والكهرباء والنقل،  إذ يسعى كابسارك  ليساهم في إثراء الحركة البحثية المحلية والدولية، ودعم الباحثين على الوصول للتوصيات المناسبة لتحسين جودة حياة المجتمعات.

وذكر التركي أن كابسارك يهدف من خلال مجموعة متنوعة من الإصدارات إلى دعم قطاع الطاقة العالمي ومساعدة المملكة في خطتها المستقبلية القائمة على تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الطاقة والدخل، حيث يمتلك المركز عشر مبادرات ويصدر ست أنواع مختلفة من الأورق البحثية تتمثل في : الدراسات البحثية، رؤية على الأحداث، تعليق بالإضافة إلى تحليلات البيانات والأوراق العلمية المحكمة والبودكاست.

يذكر أن كابسارك يحرص على مواكبة المستجدات العالمية في النماذج والأدوات التي يطورها، حيث أطلق مؤخرا قاعدة بيانات خاصة بتاثير فيروس كوفيد 19 على مؤشرات الاقتصاد والطاقة على المستويين المحلي والعالمي، والتي  ساهمت في  رصد جميع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها حكومة المملكة لمواجهة انتشار الجائحة، وساعدت على تحليل البيانات المتضمنة فيها وتحميلها واختيار أي من التفاصيل التي يرغب الباحثون في استكشافها.

وأعلن المركز في فبرايرالماضي تقدمه في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميًّا وعالميًّا، إذ فقز 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ليحتل المرتبة 15 ضمن 103 مركز أبحاث في المنطقة، وعلى المستوى العالمي، احتل المركز المرتبة 13 ضمن 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة.

نشرت هذه المادة مسبقًا في جريدة الوطن