• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 8 سبتمبر 2020

نمو السعة المركبة للطاقة الشمسية الكهروضوئية عالميا بحوالي 80 ضعفا خلال 13 عاما

يكشف مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) في إصدار حديث لتحليلات البيانات بعنوان الاتجاهات في التركيب العالمي للطاقة الشمسية الكهروضوئية أن إجمالي الطاقة الشمسية الكهروضوئية المركبة في العالم ارتفع حوالي 80 ضعفا خلال 13 عامًا، وذلك منذ 2007م وحتىى 2019م. حيث بلغت السعة العالمية المركبة من الطاقة  الشمسية الكهروضوئية 627 جيجاواط في نهاية العام الماضي.  وتستطيع هذه السعة توليد حوالي 2.8 % من إنتاج الكهرباء في العالم.

وبينت ورقة تحليلات البيانات التي أجراها الباحث في برنامج نمذجة الطاقة الدكتور عمرو الشرفاء أن إجمالي سعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المركبة في المملكة وصل بنهاية 2019م إلى 390 ميجاواط، وذلك بعد  تشغيل محطة سكاكا للطاقة الشمسية في شمال المملكة. وأشار الشرفاء أن الصين تصدرت قائمة أعلى خمس دول في تركيب الطاقة الشمسية الكهروضوئية في عام 2019م، تبعتها الولايات المتحدة ثم الهند فاليابان، وتشاركت دولتا فيتنام وإسبانيا المركز الخامس.

وبينت الورقة أن دولتي مصر والإمارات نجحتا في تشغيل اثنين من أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تم تدشينها  عالميا في عام 2019م، وذلك من خلال محطة  (بنبان) في مصر بطاقة إنتاجية بلغت 1.8 جيجاواط، ومحطة (نور)  في منطقة سويحان في الإمارات والتي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 1.2 جيجاواط.

تندرج هذه الورقة البحثية ضمن مشروع (كابسارك) المتخصص في تقييم الاقتصاديات المتغيرة لقطاع الكهرباء السعودية، والذي يسعى إلى زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة في توليد الطاقة، والعمل على زيادة استخدام الغاز في إنتاج الطاقة.

 ويعتبر إصدار تحليلات البيانات أحد الإصدارات البحثية الست التي يصدرها خبراء المركز، والتي ترسم خارطة طريق للمساهمة في تنويع مصادر الطاقة والنمو والازدهار الاقتصادي، كما تدعم الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030.

 يذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية قد حقق في عام 2019م تقدمًا  في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميًّا وعالميًّا؛ إذ فقز 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليحتل المرتبة 15 من بين 103 مراكز أبحاث في المنطقة، وعلى المستوى العالمي احتل المركز المرتبة 13 من بين 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة.

نشرت هذه الورقة مسبقًا في جريدة الشرق الأوسط