• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 13 أغسطس 2020

كابسارك يطور إطارًا تحليليًّا للصدمات التي تتعرض لها أسواق النفط العالمية

طور مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية كابسارك إطارًا تحليليًّا للصدمات التي تتعرض لها أسواق النفط العالمية، إذ يساعد هذا الإطار على تسهيل البحث في آثار صدمات النفط الخاصة بالدول على الناتج المحلي الإجمالي والتضخم وأسعار الفائدة والمخزونات، بالإضافة إلى أسعار الصرف وأسعار الأسهم حول العالم.

وبحسب الدراسة التي أعدها  الباحثون (جينيفر كونسيدين، وعبد الله الدايل، وإيمري هاتيبولو)؛ فإن الإطار الجديد نموذج متجه الانحدار الذاتي العالمي للنفط والمخزون (GOVAR) يمثل 36 دولة وسبع مناطق أو مناطق فرعية وثمانية متغيرات خاصة بالدول،  كما يستخدم الإطار بيانات فصلية تبدأ من الربع الأول لعام 1979م  حتى الربع الثالث لعام 2018،  إذ يستقي مصادره من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبولمبيرغ.

وبينت الورقة التي اطلعت عليها صحيفة الشرق الأوسط أن النموذج الجديد يشتمل  36 دولة  تمثل مجتمعة ما يزيد عن 87% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بجانب ثمان دول من بين أكثر من 15 دولة مصدرة للنفط في العالم، بحيث تتضمن  تلك الدول 12 منتجًا رئيسًا للنفط يمثلون 66% من الناتج العالمي للنفط الخام، ويحتفظون بحوالي 65% من الاحتياطات النفطية المؤكدة،  كما تضم القائمة خمس دول من بين أكبر ست دول منتجة للنفط في العالم وهم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا،  إضافة إلى كندا والصين.

وأشارت الورقة إلى أهمية إنشاء صناديق الثروة السيادية في الدول المصدرة للنفط،  التي من شأنها امتصاص الصدمات الاقتصادية وإخماد استجابة الاقتصاد الأوسع للاضطرابات على أسعارالنفط، وهو ما جعل نسبة الثبات تصل إلى 95% في دول مثل  السعودية والنرويج.

ويقسم الإطار التحليلي الجديد الصناعة العالمية إلى نماذج خاصة بالدول والمناطق، ويحدد إمدادات ومخزونات النفط الخام في النماذج الخاصة بالدول مشروطة بأسعار النفط العالمية التي تقدّر بدورها مجموع المخزونات العالمية والإمدادات  النفطية العالمية والدخل.

 كما يمتلك كابسارك أكثر من 1300 صيغة جاهزة للنماذج البحثية والبيانات المنمذجة وأكثر من 50 مليون سجل بيانات في مواضيع متنوعة تتضمن قضايا الطاقة والاقتصاد والبيئة على المستويين المحلي والعالمي، إذ يوفرالمركز إتاحة الوصول المجاني لأداوته ونماذجه البحثية للمساهمة في تعزيز فهم اقتصاديات الطاقة والسياسات البيئية.

يُذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» قد أعلن في فبرايرالماضي عن تقدمه في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميًّا وعالميًّا، إذ فقز كابسارك 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ليحتل المرتبة 15 ضمن 103 مراكز أبحاث في المنطقة، وعلى المستوى العالمي فقد احتل كابسارك المرتبة 13 ضمن 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة ومواردها.

الشرق الأوسط