أقام مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية كابسارك يوم الثلاثاء الموافق 14 يوليو، حلقة عمل افتراضية بعنوان إدارة تحولات الطاقة في الدول النامية.وذلك بالشراكة مع المجلس الهندي لبحوث العلاقات الاقتصادية الدولية ومجموعة الفكر العشرين (T20).
اشتملت الورشة على استعراض لأفضل الحلول والسياسات في أمن الطاقة واستدامة المصادر الطبيعية، التي يهدف المشاركون إلى رفعها لمجموعة العشرين. كما شارك في الورشة ستة خبراء وباحثين من المملكة والهند، إضافة إلى عدد من المتخصصين والمهتمين في شؤون الطاقة والبيئة، بهدف مساعدة الدول النامية على الوصول لطاقة مستدامة.
وقد رحب الدكتور فهد التركي -نائب الرئيس للأبحاث في كابسارك- بالمتحدثين والمشاركين خلال إلقاءه للكلمة الافتتاحية، منوهًا بتطلع المركز إلى التعاون مع مراكز الأبحاث في الهند لبحث أفضل الطرق في تعزيز الوصول لتحولات الطاقة ومستقبل بلا كربون، بالإضافة إلى آليات الحصول على طاقة فعالة نظيفة وميسورة التكلفة.
وعبر التركي عن سعادة مجموعة الفكر العشرين السعودية بأن باحثتان من كابسارك تتوليان رئاسة فريقا العمل الثاني والعاشر في المجموعة، وهما: (أنظمة الطاقة والمياه والغذاء المستدامة) برئاسة الدكتورة حصة المطيري، و(تغير المناخ والبيئة) برئاسة الدكتورة نورة المنصوري.
وتسعى ورشة العمل إلى إيجاد الحلول الممكنة من تأمين وصول الطاقة والكهرباء إلى كافة سكان الدول النامية، وتحديد العناصر المشتركة التي تساعد على تحقيق الوصول الشامل إلى الطاقة النظيفة، والتعريف بدور الهيدروكربونات في مستقبل بلا كربون، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الحازمة للتخفيف من الانبعاثات الناتجة عن استخدام الطاقة.
تأتي حلقة العمل الافتراضية في سياق سلسلة لقاءات كابسارك الافتراضية المتخصصة في قضايا الطاقة، إذ يركز المركز من خلال برامجه البحثية على الطاقة، والاقتصاد الكلي، والنقل، والبنية التحتية للمدن، والتنمية الصناعية، والأسواق، وتحولات الطاقة والكهرباء، إضافة إلى علوم السياسة واتخاذ القرار، والبيئة، وتغير المناخ. كما يسعى المركز وفقًا لهذه البرامج وحلقات العمل التي يقيمها إلى نشر خلاصة هذه الورش وتوصياتها على موقع كابسارك الإلكتروني.
يُذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» قد أعلن في فبراير الماضي عن تقدمه في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميًّا وعالميًّا؛ إذ فقز 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليحتل المرتبة 15 من بين 103 مراكز أبحاث في المنطقة. وعلى المستوى العالمي احتل المرتبة 13 من بين 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة ومواردها.