• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 20 فبراير 2023

كابسارك يناقش دور مشاريع احتجاز الكربون في الوصول إلى الحياد الصفري

عقد مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بالتعاون مع منتدى الطاقة الدولي ومنتدى الطاقة النظيفة حلقة النقاش الثانية حول تقنيات إدارة الكربون لمناقشة سبل تعزيز زخم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه للوصول إلى الحياد الصفري.

وأكد رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية -فهد العجلان- خلال إلقاءه الكلمة الافتتاحية أن نشر وتعزيز تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه من خلال تحفيز وتيرة الاستثمار في هذه المشاريع خلال السنوات القادمة ضرورة للوصول إلى الحياد الصفري. إذ يحتاج العالم إلى نموذج جديد لجذب المستثمرين لدعم المبادرات والمشاريع في تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتسمح تلك الحلقات والورش للخبراء في تبادل المعرفة والعمل على إيجاد حلول لتطوير تقنيات إدارة الكربون.

من جهته ذكرالأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي -جوزيف ماكمونجل- أننا ينبغي أن نجعل هذا العام عام تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وذلك من خلال تحفيز التعاون لتطوير الاستثمار في هذه التقنيات.

وأشار الخبير في برنامج المناخ والاستدامة في كابسارك -فاتح يلماز- أن دراسة حديثة للوكالة الدولية للطاقة صنفت تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه ضمن سبع ركائز مهمة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2050 إذ إننا بحاجة إلى الوصول لقدرة احتجاز وتخزين 8 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.

ونوه يلماز إلى أن حجم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه كان يتراوح من 2 إلى 3 مليار دولار سنويًا حتى 2022، ولكن العام الماضي شهد قفزة في معدل الاستثمارات في القطاع حيث وصل إلى 6.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الحاجة موجودة للاستثمار في الهيدروجين النظيف.

يعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مركز استشارات بحثي يسعى إلى تقديم أفضل التحليلات والاستشارات وإجراء البحوث التطبيقية التي تهدف إلى دعم منظومة الطاقة في المملكة. وقد نشر المركز أكثر من 700 ورقة بحثية تناولت عدة مواضيع بدءًا من سياسة التغير المناخي والحوكمة وصولًا إلى الطاقة والتنويع الاقتصادي.

ويشار إلى أن منتدى الطاقة الدولي من أكبر المنظمات التي تجمع وزراء الطاقة في العالم، ويشارك فيه عدد من الجهات الفاعلة والدولية، ونحو 71 دولة منتجة ومستهلكة للطاقة.

أما منتدى الطاقة النظيفة (CEM) الذي أنشيء في عام 2010م، بعضوية 25 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربي، فهو منتدى عالمي رفيع المستوى لتعزيز السياسات والبرامج التي تقدم تقنيات الطاقة النظيفة، وتبادل أفضل الممارسات، وتشجيع الانتقال إلى اقتصاد عالمي للطاقة النظيفة لجميع المصادر.

نشر هذا الخبر في موقع العربية