• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 12 يوليو 2020

كابسارك و برنامج كلينجنديل الدولي للطاقة يناقشان تعزيز إنتاج الهيدروجين واستخدامه

عقد مركز الملك عبد الله للدرسات والبحوث البترولية كابسارك وبرنامج كلينجنديل الدولي للطاقة يوم الأربعاء الموافق 8 يوليو حلقة عمل افتراضية على مدى يومين؛ بعنوان سبل اقتصاد الهيدروجين: كيف يمكن للصناعة التوسع في استخدام الهيدروجين.

واستهدفت  حلقة العمل الافتراضية جمع الخبراء والمختصين من المؤسسات البحثية وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين من المهتمين في مجال الطاقة منخفضة الكربون وتعزيز الوصول لأمن الطاقة، وذلك لوضع الإستراتيجيات المناسبة لتعزيز مكانة المملكة ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في استخدام الهيدروجين في مزيج الطاقة.

من جانبه أشار الدكتور فهد التركي نائب رئيس كابسارك للأبحاث خلال إلقائه الكلمة الافتتاحية في حلقة العمل الافتراضية إلى أن المركز أطلق مؤخرًا مشروعًا خاصًا  يهدف  إلى استكشاف فرص الهيدروجين في الوصول لمستهدفات رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وزيادة مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى النظر في إمكانيات المملكة لتكون رائدة في تصدير الهيدروجين.

كما  سعت  حلقة العمل  إلى  استكشاف إمكانات اقتصاد الهيدروجين والأدوات السياساتية الهامة والمطلوبة لتحفيز النشر السريع لإنتاج الهيدروجين والأدوات السياساتية الهامة و المطلوبة لتحفيز النشر السريع لإنتاج الهيدروجين النظيف، بالإضافة إلى دراسة فرص الهيدروجين بصفته حلا محتملاً لتحقيق الأهداف المناخية و إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيفها مثل الصناعة و المباني و النقل والثقيل.

تأتي حلقة العمل الافتراضية في سياق سلسلة لقاءات كابسارك الافتراضية المتخصصة في قضايا الطاقة، إذ يركز  المركز من خلال برامجه البحثية في الطاقة والاقتصاد الكلي والنقل والبنية التحتية للمدن والتنمية الصناعية والأسواق وتحولات الطاقة والكهرباء، إضافة  إلى علوم السياسة واتخاذ القرار والبيئة وتغير المناخ، كما يسعى المركز وفقًا لهذه البرامج وحلقة العمل التي أقامها حديثًا إلى  تصميم إطار عمل شامل للاقتصاد الدائري منخفض الانبعاثات الكربونية يتضمن تقريرًا عن الهيدروجين ودوره في زيادة نسبة الطاقة المتجددة.

يُذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» قد أعلن في فبراير الماضي عن تقدمه في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميًّا وعالميًّا؛ إذ فقز كابسارك 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليحتل المرتبة 15 ضمن 103 مركز أبحاث في المنطقة، وعلى المستوى العالمي احتل المرتبة 13 ضمن 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة ومواردها.