• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 5 سبتمبر 2021

تنبؤات كابسارك لأسواق النفط: يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 3.1 مليون برميل يوميًا في الربع الثالث من عام 2021

على الرغم من ظهور المتحورات الجديدة لـفيروس كورونا المستجد (مثل لامبدا وبيتا ودلتا) التي لديها القدرة على الانتشار بنسبة 60٪ أسرع من سلالة العام الماضي، إلا أن أحدث إصدار لتنبؤات كابسارك لأسواق النفط للربع الثالث من عام 2021 يتوقع أن هذا الربع سيشهد نموًا كبيرًا على الطلب على أساس ربع سنوي بمقدار 3.1 مليون برميل يوميًا، بزيادة كبيرة (60٪) عن النمو في الربع الثاني من عام 2021.

تشير تنبؤات كابسارك لأسواق النفط في تحليلها إلى أثر اتفاقية أوبك+ الأخيرة التي تزيد الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا لكل شهر، وتتضمن تعديلات أساسية في مايو 2022 للمملكة العربية السعودية (500 ألف برميل يوميًا)، وروسيا (500 ألف برميل يوميًا)، والإمارات العربية المتحدة (332 ألف برميل يوميًا)، والعراق والكويت (150 ألف برميل يوميًا لكل منهما). ويفترض الفريق أنه مع دخولنا عام 2022 سينمو فائض يؤدي إلى توقف أعضاء أوبك+ عن مستويات إنتاجهم حتى ينتعش الطلب.

أكد كابسارك أن أسعار النفط مدعومة بالطلب في جميع أنحاء العالم، وسيتأثر الانتعاش الاقتصادي لكل دولة بمعدلات التطعيم، وحزم التحفيز المستمرة، والدعم السياسي والمالي للصناعات، والعودة إلى الوضع الطبيعي في استهلاك السلع والخدمات.

وأظهر التقرير أن أوبك+ تهدف إلى الحد من تقلبات السوق من خلال إدارة العرض، في حين أن دولًا مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند لديها إمكانات كبيرة لزيادة مستويات الطلب، حتى لو بدأ النمو المتسلسل في التراجع مع اقتراب عام 2022.

ذكرت التنبؤات أن النفط يلعب دورًا في احتواء التضخم، كما قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان: لدينا دور في ترويض واحتواء التضخم من خلال التأكد من أن هذه السوق لا تخرج عن السيطرة.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن ينمو إجمالي الطلب على النفط في المملكة بنحو 280 ألف برميل يوميًا في هذا الربع. ويرافق هذا النمو الطلب الموسمي المتزايد في المملكة على توليد الكهرباء وموسم الحج في يوليو الماضي.

وقد بحث كابسارك عدة عوامل أخرى تؤثر على أسواق النفط خلال العامين المقبلين، وهي:

ديناميكيات الطلب: من المتوقع أن يزداد إجمالي الطلب العالمي على النفط على أساس سنوي بمقدار 4.15 مليون برميل يوميًا في عام 2021 ليصل إلى 96.3 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن ينمو بشكل أكبر بمقدار 3.35 مليون برميل يوميًا في عام 2022، ليعود بحلول الربع الثالث من عام 2022 إلى مستويات عام 2019. وتتوقع تنبؤات كابسارك لأسواق النفط أن يكون النمو الأكبر على أساس ربع سنوي في الولايات المتحدة الأمريكية، تليها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا، ثم روسيا.

ديناميكيات العرض: من المتوقع أن ينمو إجمالي المعروض العالمي للنفط بنحو 2.15 مليون برميل يوميًا في عام 2021، وبمقدار 4.97 مليون برميل يوميًا في عام 2022. ويأتي جزء كبير من نمو المعروض من الزيادات الحالية في الأسعار، إلى جانب الجدول الزمني لإنتاج أوبك+ الذي يُسرَّع مقارنة بالتوقعات السابقة. وتتوقع تنبؤات كابسارك لأسواق النفط أن يتولى أعضاء أوبك+ معظم انتعاش الإنتاج في عام 2021 مع زيادة العرض القادم من الطاقة الحالية بدلاً من المشاريع الجديدة.

التحديات: قد تواجه السوق فائضًا نفطيًا يبدأ في شتاء 2021/2022 بسبب انخفاض الطلب الموسمي والانتعاش البسيط في العرض من غير أعضاء أوبك+. وإذا تكوّن المخزون بشكل أسرع من المطلوب في النصف الأول من عام 2022، فقد يُطلب من أوبك+ إجراء تخفيضات مؤقتة لتحقيق الاستقرار في السوق. بالإضافة إلى ذلك، يتزايد الضغط على صناعة النفط العالمية بسبب المخاوف البيئية التي يمكن أن تؤثر على العلاقات العامة والاستثمارات واللوائح الحكومية، مما يجعل التخطط على المدى الطويل صعب على الشركات.

 

اقرأ التقرير بالكامل للاطلاع على النتائج الرئيسة من التقرير الربع سنوي تنبؤات كابسارك لأسواق النفط  والمزيد من الرؤى حول مستقبل النفط.