• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 4 يوليو 2022

المؤتمر العالمي الرابع والأربعون لاقتصاديات الطاقة يسعى إلى زيادة المشاركة المحلية وتنويع مسارات مكافحة التغير المناخي

بدأ مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” بالتعاون مع جمعية اقتصاديات الطاقة الاستعدادات التحضيرية لعقد المؤتمر العالمي الرابع والأربعين لاقتصاديات الطاقة – الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط- وذلك بتنظيم لقاء تعريفي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز -وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء (كابسارك)- وأكثر من 200 خبير ومختص في مجالي الطاقة والبيئة من الأكاديميين وطلبة الجامعات بهدف زيادة المشاركة المحلية في الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر.

وبين رئيس مركز (كابسارك) فهد العجلان أن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار “مسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة” -في الفترة من 4-8 فبراير من العام المقبل- يسعى إلى تنويع مسارات مكافحة التغير المناخي لتتناسب مع ظروف وطبيعة كل دولة، مع التركيز على مستهدفات المملكة الثلاث في التعامل مع الأهداف المناخية وهي أمن الطاقة والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.

وذكر بأن هذا المؤتمر يتميز بتزامنه مع استضافة المنطقة للدورتين القادمتين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قائلًا بأنه على الرغم من أن تحولات الطاقة العالمية لا تسير وفق الخطط العالمية إلا أن عام 2021م كان حافلًا بالمبادرات المناخية في المملكة، إذ أطلقت مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر في شهر أكتوبر الماضي.

ونوه بأن المؤتمر يسعى لتبادل الخبرات لإيجاد الحلول المبتكرة لدعم المملكة للوصول إلى أهدافها المناخية، ودعمها في تطوير مصادرها من الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف لتكون المنتج الرئيس لتزويد العالم بطاقة نظيفة.

وأشار في حديثه إلى أن كابسارك يعمل ضمن منظومة الطاقة لتعزيز التعاون مع مراكز البحوث الدولية لإيجاد حلول نوعية ومنهجية لتكون الريادة للمملكة في مجالات الطاقة والاستدامة والتغير المناخي.

من جهته قدم نائب الرئيس للمعرفة والتحليل في كابسارك الدكتور فهد التركي 18 موضوعًا مقترحًا للباحثين السعوديين للمشاركة في المؤتمر، منها موضوعات مثل الطاقة والتنمية والتغير المناخي والتنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الطاقة في الشرق الأوسط واقتصاديات النفط والغاز والوضع الجيوسياسي لهما، بالإضافة إلى الاقتصاد الدائري للكربون وتقنيات احتجاز الكربون واستغلاله ودور الهيدروجين في تحولات الطاقة.

وأعلن عن جوائز تحفيزية لأفضل بحوث مشاركة من طلاب الجامعات، مبينًا أن يوم 9 سبتمبر من هذا العام هو آخر موعد لتسليم ملخصات البحوث و2 ديسمبر هو الموعد المخصص لتقديم البحوث الكاملة. مشيرًا إلى أن التحكيم يتم من خلال لجنة دولية لدعم نشر البحوث في المجلات المحكمة.

ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية اقتصاديات الطاقة الدكتور ماجد المنيف بأن المؤتمر في إطار حرصه على تطوير اقتصاديات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط أتاح التسجيل المجاني في جلسات المؤتمر، كما أن عضوية الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة وجمعية اقتصاديات الطاقة ستكون مجانًا لمدة سنة واحدة للمسجلين في المؤتمر كافة.

مضيفًا أنه تم الاتفاق مع الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة لنشر البحوث المميزة في عدد خاص بالمؤتمر في أشهر المطبوعات الدولية المتخصصة في اقتصاديات الطاقة.

ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) مركز استشارات بحثي رائد في اقتصاديات الطاقة والاستدامة، يهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة.

وتعد جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية جمعية أهلية غير ربحية تهدف إلى تعزيز فهم اقتصاديات الطاقة في المملكة من خلال إقامة الفعاليات وتوفير منصة للحوار حول التحديات التي تواجه الطاقة والصناعات المتعلقة بها.

لمزيد من المعلومات حول المؤتمر وللمساهمة في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة، يمكن زيارة الموقع https://iaee2023.saudi-aee.sa

نشر هذا الخبر في صحيفة الاقتصادية