وقع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» أمس اتفاقية تفاهم مشتركة مع الشركة السعودية للكهرباء تهدف إلى تطوير الأبحاث المؤثرة في تطوير وتحسين قطاع الكهرباء في المملكة، ومن المنتظر أن تلعب الشراكة الجديدة دوراً محورياً في تعزيز

التعاون البحثي في اقتصاديات الطاقة والتقنية والسياسات والبيئة والعمل على فهم وتحليل قطاع الكهرباء في المملكة.

وتسعى الاتفاقية التي وقعها كل من رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية آدم سيمنيسكي ورئيس مجلس الشركة السعودية للكهرباء فهد السديري وذلك في مقر الشركة السعودية للكهرباء في الرياض إلى تقوية كفاءة واستقرار وموثوقية قطاع الكهرباء في المملكة وتحسين استهلاك الطاقة.

وبحسب الاتفاقية سيعمل فريق الأبحاث المتخصّص في تحولات الطاقة وقطاع الكهرباء في «كابسارك» مع فريق العمل في الشركة السعودية للكهرباء للبحث في مجالاتٍ متعدّدة كالطلب على الكهرباء والتوريد وتجارة الكهرباء إقليمياً إلى جانب الابتكار في أسواق الكهرباء.

وعبّر سيمنيسكي عن سعادته بإعلان اتفاقية الشراكة بين «كابسارك» والشركة السعودية للكهرباء التي تتماشى مع جهود المركز للمساهمة في الوصول للأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 فيما يتعلق بقطاع الطاقة، وبين أن الشراكة البحثية ستدعم المساعدة في هيكلة قطاع الكهرباء في المملكة وإنتاج أبحاث مؤثرة في تحديد الفرص والتحدّيات في القطاع.

وتأسّس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية كمركز عالمي غير ربحي يجري بحوثاً مستقلة في اقتصاديات وسياسات وتقنيات الطاقة بشتى أنواعها بالإضافة إلى الدراسات البيئية المرتبطة بها، ويركز على إيجاد حلول للاستخدام الأكثر فعالية وإنتاجية للطاقة لتمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.

وتتولى الشركة السعودية للكهرباء مسؤولية إنتاج وتوزيع ونقل الكهرباء في المملكة، وتهدف إلى توفير خدمات كهرباء ذات جودة عالمية للمستهلكين وللوطن