• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 18 مارس 2021

كابسارك يرعى جلسة في أسبوع الاستدامة السنوي السادس لمجلة الإيكونوميست

يرعى مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) جلسة نقاش في أسبوع الاستدامة السنوي السادس لمجلة الإيكونوميست، الذي سيقام في الفترة من 22 مارس إلى 25 مارس 2021م تحت شعار رؤى فعالة، وحلول عملية.

تعقد الحلقة النقاشية التي يرعاها المركز تحت عنوان تحقيق مستوى صفري من الانبعاثات: استكشاف دور الاقتصاد الدائري للكربون، وذلك يوم الثلاثاء بتاريخ 23 مارس، ويتحدث فيها رئيس المركز آدم سمينسكي مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمعهد اقتصاديات الطاقة ماساكازو تويودا، ورئيس وحدة احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه التابعة للوكالة الدولية للطاقة سامانثا ماكيلوتش، والرئيس التنفيذي لشركة ماكدونو إنوفيشن ويليام ماكدونو. وسيتولى إدارة النقاش أستاذ كرسي أبحاث علوم أحياء البحر الأحمر طارق أحمد الجفالي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) و البروفيسور كارلوس دوارتي.

وعلق آدم على مشاركتنا في الفعالية بقوله: يسعدني أن أرى هذا الحدث السنوي يكتسب الزخم والاهتمام المستمر على المستويين المحلي والدولي. ومشاركة كابسارك في هذا النوع من الفعاليات هي جزء من جهودنا لتعزيز وتشجيع التعاون وتبادل المعارف بين المهنيين المهتمين في تنمية الوعي حول الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعتبر المنهج الشامل والمتكامل لإدارة الكربون.

وسلط الضوء على البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين التي عقدت برئاسة المملكة، وكيف مهد الطريق لتعزيزعمل الإستراتيجيات الأربع للاقتصاد الدائري للكربون (الخفض، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير، والإزالة) كونها أداة لإدارة الانبعاثات وتعزيز الوصول إلى الطاقة، وهذا يعتبر خطوة تاريخية للتصدي لظاهرة لتغير المناخ.

وأطلق كابسارك مؤخرًا موقع دليل الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعتبر سلسلة من التقارير في إدارة الكربون، وذلك بالتعاون مع خمس منظمات دولية هي: الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ووكالة الطاقة النووية، والمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وستناقش الجلسة التي يرعاها كابسارك خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وستستكشف كيف سيساعد تطبيق الإستراتيجيات الأربع للاقتصاد الدائري للكربون -التي تتمثل في الخفض وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة- التوجه نحو حيادية الكربون والمساهمة في الوصول إلى لأهداف المناخية.

نجح كابسارك خلال عام 2020م في التقدم إلى مراتب أعلى في المؤشر العالمي لمراكز الأبحاث على الرغم من التحديات الهائلة التي فرضتها الجائحة. فقد احتل المركز المرتبة 12 من بين 60 مركزًا بحثيًا في سياسات الطاقة ومواردها، والمرتبة 15 من بين 101 مركز أبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بحسب تصنيف جامعة بنسلفانيا لمراكز الأبحاث العالمية ومنظمات المجتمع المدني.