يواجه قطاع الطيران، المعروف بارتفاع مستوى انبعاثات غازات الحراري به، وقتًا حرجًا في ظل المساعي الرامية إلى تحقيق التوازن بين التطور ومراعاة المخاوف البيئية. وتعمل الأطراف المعينية بقطاع الطيران من مستهلكين ومستثمرين وجهات مُصنعة ومسؤولين عن المطارات وخطوط الطيران والحكومات معًا بغية تحقيق الحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتياس الحراري بحلول عام 2050. تمثل مساهمة قطاع الطيران الكبيرة في انبعاثات الاحتباس الحراري- وخاصة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون- تحديًا على المدى القصير والمتوسط والطويل، ولذلك يتزايد التركيز على معالجة تأثيرات هذا القطاع على البيئة واعتماد ممارسات مستدامة.