أدى التباطؤ الأخير في الطلب الصيني على الطاقة -الذي كان مدفوعا في المقام الأول بتباطؤ النمو الاقتصادي والتغيرات الهيكلية في اقتصادها- إلى فتح نافذة لإصلاحات تهدف إلى إنشاء قطاع طاقة أكثر استدامة، كما أدى ذلك لزيادة دور الأسواق. ويمكن أن يكون لهذه المبادرات تأثير كبير على استهلاك الصين المستقبلي وهيكلة قطاع الطاقة الذي يؤثر بدوره في أسواق الطاقة العالمية. ويمكن أن تؤثر تلك المبادرات أيضا على أهداف الصين في مجال البيئة وأمن الطاقة وأهداف التنمية الاقتصادية طويلة المدى. وقد أبرزت ورشة العمل ”محركات السياسة الصينية للطلب المستقبلي على الطاقة“ -التي نظمت في يوليو 2018 وشارك فيها المعهد المشترك للاقتصاد الصناعي والأكاديمية الصينية للعلوم وكابسارك- القضايا التالية المتعلقة بمستقبل طلب الصين على الطاقة: