يعد الاقتصاد الدائري للكربون إطارًا انتقاليا للطاقة يقوم على نهج شامل محايد تقنيًا، ويراعي السياق القطري من أجل تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات الكربونية. ويشمل كافة التقنيات والأدوات المتاحة، من الطاقة المتجددة إلى احتجاز الكربون وتخزينه. وقد أطلق مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) في شهر نوفمبر من عام 2021، الإصدار الأول من مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يعتبر مؤشرا مركبا يتيح إجراء مقارنات بين الدول في جانبين مترابطين، هما: كيفية الأداء الحالي للدول حيال الاقتصاد الدائري للكربون، و وضعها الذي يؤهلها لأحراز تقدم نحو تحقيق الاقتصادات الدائرية للكربون، وحيادية انبعاثات الكربون أو غازات الدفيئة.