تشمل أبرز الأحداث التي يتناولها تقرير هذا الربع، النمو الفصلي للطلب على النفط بما يقرب من 940 ألف برميل يوميًا الذي أعقب الانخفاضات التي شهدها الربع الماضي. وبينما شهدت دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تراجعًا فصليًا في الربع الماضي يقارب 700 ألف برميل يوميًا، من المتوقع أن يشهد الربع الحالي نموًا طفيفًا قدره 40 ألف برميل يوميًا. لقد كانت التراجعات الحادة التي شهدها الربع الماضي مدفوعة بصفةٍ أساسية من خلال الولايات المتحدة الأمريكية (بما يقارب 420- ألف برميل يوميًا)، وأوروبا (لا سيما بقية الدول الأوروبية بنحو 310- ألف برميل يوميًا) بسبب فصل الشتاء الأكثر دفئًا وارتفاع أسعار الوقود، عليه يتوقع أن تستعيد كلتا المنطقتين الاستهلاك المفقود في الربع الحالي، وأن تتصدى الدول الآسيوية أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لهذا النمو بشكل سلبي، إذ تواجه اليابان تراجعًا موسميًا حادًا يقارب 620 ألف برميل يوميًا.
