هناك فجوة تمويلية كبيرة تُعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول النامية. وتعتبر هذه فرصة متميزة للمؤسسات الخيرية للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف من خلال توفير رأس المال والخبرات الأكثر لزومًا. ورغم ذلك، فإن الكثير من المبادرات الخيرية العالمية، وفقًا للبيانات الحديثة، تميل إلى التركيز على البلدان متوسطة الدخل وعددًا محدودًا من أهداف التنمية المستدامة، متجاهلةً البلدان منخفضة الدخل وأهداف التنمية المستدامة الأخرى، هذا إلى جانب عدم وضوح أطُر الحوكمة. ويمكن أن تعالج بلدان مجموعة العشرين هذه التحديات من خلال تعزيز شراكات هادفة بين الحكومات والمؤسسات الخيرية والأطراف المتعددة من أجل ضمان تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.