تحدث في العديد من مناطق العالم خلال فصلي الصيف والخريف أحداث مناخية مزعجة مثل الأعاصير، وحرائق الغابات، والفيضانات، والزوابع، والعواصف الرعدية التي تخل بأنظمة الطاقة، وخصوصًا الشبكات الكهربائية. وتؤثر هذه الأحداث على طلب الكهرباء وتعطل إمدادات القطاع؛ إذ يمكن أن يتأثر إنتاج الكهرباء بالأعطال التي تحول دون الحصول على الوقود. وتعتبر السكك الحديدية والعبارات -على وجه الخصوص- الأكثر عرضة للانقطاعات والتأخيرات المتزايدة أثناء الأحوال الجوية السيئة. ويمكن أن تتأثر موارد الطاقة المتجددة كذلك بتغير أنماط هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. كما يمكن أن تسقط الرياح القوية خطوط نقل الكهرباء الهوائية، فتتسبب انقطاعات الكهرباء في حدوث انقطاعات أوسع نطاقًا تشمل عدة مدن أو مناطق أو دول، مما يؤثر بشكل محتمل على آلاف أو ملايين الأشخاص. وفي بعض الحالات، قد تضطر شركات الكهرباء إلى فصل الطاقة الكهربائية لمنع مكونات النظام من التأثر سلبًا جراء حرائق الغابات أو أحداث طبيعية أخرى.