تجربة المملكة العربية السعودية في تدابير التخفيف من إحراق الغازات

يصنف الغاز على أنه الوقود المثالي للمساعدة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة والميسورة التكلفة لدى العديد من الدول، وعلى الرغم من أهمية الغاز للعديد من القطاعات، مثل قطاعات توليد الطاقة الكهربائية وصناعة البتروكيماويات والنقل والتدفئة، إلا أننا نجد أن العديد من الشركات النفطية تقوم بالتخلص من الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام عند الآبار النفطية أو محطات تجميع النفط والغاز عبر إحراقه وهذا يعرف بعملية الإحراق، أو بإطلاقه مباشرة في الهواء وهي العملية المعروفة باسم التنفيس مما يتسبب في تراكم الغازات الدفيئة (GHGs) في الغلاف الجوي. تتخلص هذه الشركات من الغاز المصاحب دون الاستفادة منه لأسباب عديدة، منها القيود المفروضة على البنى التحتية، ونقص الحوافز المالية لالتقاط الغاز ومعالجته، وضعف الأطر التنظيمية أو الحقوق التعاقدية الملزمة.

ماجد السويلم

زميل باحث ماجد زميل باحث في كابسارك، يركز على أمن الطاقة والجيوسياسية وقوانين وأنظمة الهيدروكربونات. ويمتلك خبرة تزيد عن 15 عامًا في… ماجد زميل باحث في كابسارك، يركز على أمن الطاقة والجيوسياسية وقوانين وأنظمة الهيدروكربونات. ويمتلك خبرة تزيد عن 15 عامًا في صناعة النفط والغاز في شركتي شيفرون وأرامكو السعودية، وتضمنت خبرته المحاكاة، والنمذجة، وإدارة الأصول، وتقييم الاحتياطيات، وتطوير حقول النفط، والتقنيات الثورية، والتخطيط. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة تولسا في الولايات المتحدة، ودرجة الماجستير في هندسة البترول من جامعة تكساس أي أند إم، ودرجة الماجستير في علوم الجيولوجيا والهندسة من المعهد الفرنسي للبترول. كما حصل في عام 2021 على درجة الماجستير في الاقتصاد والسياسات العامة من جامعة بوردو.

‪الخبرات