تُعتبرُ البيانات الآنية الدقيقة للإنتاج النفطي أمراً بالغ الأهمية لسهولة فهم سوق النفط وأرصدة الطاقة العالمية على المدى القصير، حيث يعتمدُ المحللون المعنيون بسوق النفط -في ظل عدم وجود البيانات الرسمية الموثوقة من العديد من البلدان الرئيسية المُنتجة للنفط- على مجموعةٍ مِن التقديرات المُستقلة بما فيها تلك التقديرات الواردة من وسائل الإعلام ومُؤسسات الطاقة والمُستشارين. وتستخدمُ أمانة مُنظمة البلدان المصدرة للنفط (الأوبك) ستةً (6) من هذه المُؤسسات التي تُطلقُ عليها المنظمة اسم “المصادر الثانوية”، وهي: الوكالة الدولية للطاقة وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية وشركة بلاتس وشركة أرغوس وشركة معلومات الطاقة وشركة آي إتش إس بينما تشملُ المُؤسسات الأخُرى “الخارجية” التي ترصدُ إنتاج النفط التي نذكر منها ما يلي: مُؤسسات بلومبرج ورويترز ومسح الطاقة في الشرق الأوسط وشركة جوانب الطاقة والجديرُ بالذكر هنا أنّ العديد من الشركات الحالية المُوردة للبيانات -لا سيما المُؤسسات الإعلامية منها- تنزعُ إلى التركيز على اللمحات المُوجزة نهاية كُل شهرٍ تاركة مُؤسسات الطاقة الأكبر والشركات الاستشارية تحمل بعبء تقديم بياناتٍ أكثر دقة عن أرصدة الطاقة التي تخضعُ لعمليات التنقيح بمرور الوقت.
التحديات التي تواجه قياس الإنتاج العالمي للنفط
- المبادرات البحثية مستقبل أسواق النفط العالمية
- النوع ملخص ورشة عمل
- التاريخ 12 سبتمبر 2019