مكّن عالمنا الشديد الاتصال ببعضه البعض فيروس كوفيد- 19 من التطور بسرعة إلى جائحة عالمية وتعريض الاقتصاد العالمي لحالة من الكساد، وقد أصيب عشرات الملايين من الناس بالفيروس، وتأثر عدد لا يحصى منهم بإجراءات الإغلاق لاحتواء المرض والتباطؤ الاقتصادي العالمي المترتب عليه. والشاهد أنّ العالم لم يكن مهيأً للتعامل مع هذا الفيروس، بل أصبحت المواد اللازمة لمحاربته واحتوائه سلعًا نادرة. وقد كانت الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لمجابهته، حيث وجهت قطاع التصنيع فيها لإنتاج المستلزمات الطبية مثل أجهزة التنفس ومعدات الحماية الشخصية، بينما بدأت بعض الدول في تخزين الأغذية والأدوية.