كانت حصة زميل رئيسي في كابسارك، تركز في أبحاثها على اقتصاديات الطاقة، وأسواق النفط، وسياسات المناخ وخلال رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، وكانت مبعوثة مجموعة الفكر 20، وهي شبكة المشورة للبحث والسياسة في مجموعة العشرين، وقد ترأست أيضا – بالمشاركة – فريق عمل أنظمة الطاقة والمياه والغذاء المستدامة الخاص بمجموعة الفكر. وعملت قبل انضمامها لكابسارك عضوا في هيئة التدريس في جامعة ويلفريد لورييه بكندا، ونُشرت لها بحوث في العديد من المجلات المحكمة. وسبق لها الفوز بجائزة أوبك لأفضل ورقة علمية في مجال الطاقة – بالمشاركة -.
الجائحة وأوكرانيا وأوبك+ والمخزونات الإستراتيجية: السيطرة على أسواق النفط في الأوقات العصيبة
باستخدام طريقة تحليل بسيطة، نقدر التحولات الشهرية في الطلب العالمي على النفط والعرض من خارج أوبك+ منذ عام 2010. ونجد أدلة على أنه خلال الفترة من يناير 2017 إلى ديسمبر 2023، حاولت أوبك+ تثبيت سعر النفط الخام أقل بكثير من القيم المقدرة بواسطة مراقبي السوق. وباستخدام نموذج هيكلي لسلوك أوبك+، نجد أن الأخطاء التقديرية فيما يتعلق بحجم صدمات السوق التي حاولت أوبك+ تعويضها، زادت زيادة كبير بعد بدء جائحة كوفيد-19 بسبب طبيعة وحجم تلك الصدمات غير المسبوقة. على الرغم من ذلك، من دون إجراءات أوبك+، كانت تقلبات الأسعار أعلى بكثير من الفعلية، وكانت ستتضاعف تقريبًا خلال فترة ما قبل الجائحة (يناير 2017 – فبراير 2020)، ولكانت أعلى بنسبة 86٪ خلال الجائحة (مارس 2020 – يناير 2022)، وبنسبة 28% خلال ازمة أوكرانيا (فبراير 2022 – ديسمبر 2023). تقترح نتائجنا أيضًا أن التدابير التي اتخذتها دول أخرى، مثل الإطلاقات المنسقة من المخزونات الوطنية من النفط الخام، قللت من تقلبات الأسعار بنسبة الخمس على الأقل خلال أزمة أوكرانيا، وهو عامل يبدو أن أوبك+ أخذته في الاعتبار في خطط إنتاجها.
12th نوفمبر 2024
