أنشأ مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية جائزة خاصة تعنى باللغة العربية. وهي تحث الباحثين والمبدعين والكتاب على إثراء اللغة بما لديهم من خبرات ومهارات وأفكار، ليتنافسوا مع بعضهم لنيل إحدى المراتب الأولى ويحظوا بالتكريم في اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر.
تهدف الجائزة في دورتها الثالثة التي تقام بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إلى الوصول إلى شريحة أكبر، وإتاحة الفرصة لهم لإخراج إبداعهم ونشره والاحتفال به. تستهدف الجائزة هذا العام منسوبي منظومة الطاقة السعودية والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية. ومن خلال مسار خاص وهو المسار الإثرائي، تستهدف الجائزة المؤلفين والمترجمين المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.
يأتي تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليميا و عالميا، وإبراز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية و الإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، وليسهم إسهاما مباشرا في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٢٣.
تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية
إثراء المحتوى العربي المتخصص في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة
دعم المبدعين العاملين في مجال الطاقة