لا شك أنّ القرار الذي أتخذته المملكة المتحدة الرامي إلى بلوغ الانبعاثات مستوى صاف صفري بحلول عام 2050م والنص عليه في القانون سيرفع من مستوى معايير صُنَّاع القرار السياسي العالمي في الوقت الذي يسعى فيه العالم للحدّ من تأثير تغيّر المناخ. ولقد أوضحت ورقة بحثية -صدرت مُؤخراً عن المفوضية الأوروبية- المسارات السياسة نحو تحييد الأثر الكربوني بحلول عام 2050م، بيد أنّ الحكومات الأوروبية لا تزال على طرفيّ نقيض بشأنّ ما إذا كانت ستتبنى هذا الهدف أم لا. شدد خبراء المناخ على الحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الكربونية إلى مستوى صاف صفري بحلول عام 2050م إن كان من المفترض أن يقتصر الاحترار العالمي على 1.5 درجة مئوية أعلى من مستويات حقبة ما قبل الثورة الصناعية.
