• النوع أخبار عامة
  • التاريخ 25 يونيو 2020

كابسارك يناقش فرص تطوير شبكات الغاز الطبيعي في دول الخليج بالشراكة مع جامعة خليفة والجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة

خلال حلقة عمل افتراضية على مدار يومين:

أقام مركز الملك عبد الله للدرسات والبحوث البترولية كابسارك يوم الاثنين الموافق 22 يونيو حلقة عمل افتراضية على مدى يومين؛ بعنوان فرص الغاز الطبيعي في دول الخليج، وذلك بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة.

 واستهدفت حلقات النقاش جمع الخبراء من المؤسسات البحثية وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين من المستثمرين في مجال صناعة الغاز، وذلك لدراسة الإستراتيجيات  الحالية لتطوير أسواق تجارة الغاز الطبيعي  وتوقعات شبكة الغاز في دول الخليج.

وافتتح  الدكتور فهد التركي نائب رئيس كابسارك للأبحاث الحلقة الافتراضية  موضحًا أن أهمية هذه الحلقة تأتي في إطار سعي المملكة لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز مكانتها في صناعة الغاز الطبيعي؛  ومن هذا المنطلق يسعى فريق الخبراء في كابسارك إلى تحليل أسواق الغاز والنفط ضمن برنامج التنمية الصناعية والأسواق إذ يندرج هذا البرنامج ضمن ضمن ستة برامج بحثية تسعى إلى استكشاف قضايا اقتصاديات الطاقة ووضع الرؤى والتوصيات لتنويع مزيج الطاقة وزيادة كفاءتها وإنتاجيتها.

وناقش رامي شبانة وبرتارند ريوكس -باحثان في كابسارك- القيمة الاقتصادية لشبكات الغاز في دول الخليج، حيث أظهر تحليل الباحثان أن دمج شبكات الغاز في دول الخليج في إطار سياسات الأسعار الحالية بجانب دوره في دعم كفاءة توليد الماء والكهرباء  فقد نتج عنه أرباحًا اقتصادية لدول الخليج في عام 2018  بقيمة بلغت 400 مليون دولار.

وسلطت ورشة العمل الضوء على الفرص والتحديات في الغاز الطبيعي بين دول الخليج ودور السياسات والعمل التنظيمي في دعم تجارة الغاز في المنطقة، بالإضافة إلى  الدور المحوري الذي يلعبه الغاز الطبيعي في تلبية النمو المتزايد في الطلب على الكهرباء في دول الخليج، فخلال العقد الماضي ازداد الطلب على الغاز الطبيعي الإقليمي بحوالي 100 مليار متر مكعب، وهو ما جعل دول الخليج من بين أكثر الدول في استهلاك الغاز لكل فرد في العالم.

يُشار إلى أن كابسارك يمتلك شراكة مختلفة مع عدد من المراكز الفكرية الدولية والإقليمية؛ إذ ينظّم المركز باستمرار -ووفقًا لهذه الشراكات- ورش عمل متعددة للنقاش حول أحدث المستجدات والمواضيع في مجالات متنوعة، منها: الطاقة، والاقتصاد، والبيئة، والنقل. وتُعد هذه الورش فرصة لتبادل الخبرات الدولية بين الأطراف المشاركة فيها، إضافة إلى نشر خلاصة هذه الورش وتوصياتها على موقع المركز الإلكتروني.

يُذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» قد أعلن في فبراير الماضي عن تقدمه في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميًّا وعالميًّا؛ إذ فقز كابسارك 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليحتل المرتبة 15 ضمن 103 مركز أبحاث في المنطقة، وعلى المستوى العالمي احتل المرتبة 13 ضمن 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة ومواردها.