تواجه أسواق الكهرباء حول العالم تحديات كبيرة على جانبي العرض والطلب في هذه الصناعة. فعلى جانب العرض،
فإن موارد الطاقة الموزعة التي يملكها عادة أطراف أخرى تجبر شركات الكهرباء على إعادة تقييم نماذج أعمالها في
الوقت الذي تتيح فيه التطورات في تقنيات المعلومات والاتصالات -مثل القياس الذكي وسلسلة الكتل- فرصا جديدة
للفاعلين الحاليين والجدد على جانب الطلب.
يؤدي التقاء هذه العوامل إلى التحول من مفهوم الكهرباء كسلعة متداولة إلى عنصر من النظام الإيكولوجي
الذي يوفر مجموعة واسعة من الخدمات المرنة -المتعلقة باستهلاك الكهرباء أو إنتاجها- التي يريدها المستهلكون
ومستعدون لدفع ثمنها.
