‪هدف المشروع

ستغير الثورات الثلاث (السيارات الكهربائية والأتمتة والنقل المشترك) وسائل النقل على مدى العقود المقبلة، وأول اثنان أمرين محتومين. يهدف هذا المشروع أساساً إلى تقييم آثار تكنولوجيات النقل المتقدمة التي تدعم هذه الثورات على تحولات الطاقة، وتقييم استراتيجيات ابتكارها واستخدامها. ويركز هذا المشروع على المملكة العربية السعودية والدول الرائدة في تكنولوجيات النقل المتقدمة (مثل الولايات المتحدة والصين).

تشمل القوى الرئيسة لجذب السوق لهذه الثورات تحولات الغازات العالمية منخفضة الاحتباس الحراري، وأمن الطاقة (مثل السيارات الكهربائية في الصين كاستراتيجية للحد من استيراد النفط)، والسلامة والمنافع الاقتصادية لأتمتة السيارات، وتحسين العيش في المدن من خلال النقل المشترك (مثل الرحلات المشتركة بالسيارة، ووسائل النقل العام). وتتقدم للأمام من خلال الإنجازات في التكنولوجيات التمكينية الرئيسة (مثل البطاريات، وأجهزة الاستشعار، والذكاء الاصطناعي، والاتصالات). ستكون لهذه الثورات تأثيرات هائلة على العالم، مثل الحد من استخدام الطاقة العالمي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بنقل الركاب في المدن بنسبة 70٪ و80٪ على التوالي.

آثارها على المملكة العربية السعودية معقدة. حيث ستحد النقل الشخصي المدعوم بالكهرباء منخفضة أو منعدمة الكربون في المملكة من استهلاك النفط المحلي، وبالتالي ستفرغ أكثر للتصدير. كما أنها ستخفف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبالتالي ستخفف الضغط الدولي. ولكن عندما تقلل هذه الثورات بشكل كبير من الطلب على النفط وأسعاره في العالم، ستكون هناك آثار مختلفة جداً: يمكن أن تختفي بعض الفوائد وتزداد بعض العواقب. وهي تشكل تحديات كبيرة للمملكة كونها منتجاً ومصدراً رائداً للنفط.

كن على اطلاع

 أنا مهتم بـ

اختر الإشعارات التي ترغب بإرسالها لك

عن

نبذة عنك