تؤدي التغيرات الهيكلية في قطاع النفط العالمي إلى تعطيل ديناميكيات السوق التقليدية، والأدوار التي يلعبها المنتجون المنافسون والمتعاونون. وتتكيف الجهات التي تعمل في الصناعة مع ثورة النفط الصخري -أو الضيق- وإمكانية انخفاض أو ارتفاع الطلب العالمي على النفط. وتقوم أوبك والمملكة العربية السعودية -أكبر منتج في المنظمة- على وجه الخصوص بإعادة تشكيل دور المنظمة باعتبارها المورد المتبقي الأساس لسوق النفط العالمية، كما دعت منظمة أوبك في السنوات الأخيرة المصدرين الرئيسين الآخرين -مثل روسيا- للتعاون بموجب اتفاقية أوبك بلس للإنتاج؛ وذلك في محاولة منها لتحقيق الاستقرار في الأسعار.
