من المرجح أن يتجه سوق النفط العالمي في وقت مبكر من هذا الربع إلى الدخول في حالة العجز، ولعل الدافع الأكثر أهمية لهذا التحول هو الامتثال القوي لتخفيضات الإنتاج التي وافقت عليها مجموعة أوبك وشركائها (أوبك+) في اجتماع أبريل التاريخي. كما تم كذلك تعزيز التخفيضات التي اتفق عليها في ذلك الاجتماع في الاجتماع الأخير التاسع عشر للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC)، الذي مدد التخفيضات الأولية الكبيرة لمدة شهر واحد. كما حدد هذا الاجتماع آلية يضيف بموجبها الأعضاء غير المتوافقين تخفيضات تعويضية في كل من يوليو وأغسطس وسبتمبر بالإضافة إلى تعديلات الإنتاج المتفق عليها بالفعل لهذه الأشهر. وقد ترافقت هذه الجهود مع انتعاش الطلب، والتخفيضات في إنتاج الزيت الصخري والرمال النفطية في الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المتوقع أن يساعد الإنتاج التقليدي الآخر على تحقيق التوازن في السوق للمضي قدمًا.