يملك كابسارك فرصة استثنائية لتقديم نظرة هادفة وثاقبة حول تنبؤات النفط والتي تستند إلى موقفنا المستقل ومعرفتنا بالسوق المحلي السعودي. سيوفر ذلك داخل المملكة صوتاً ثالثاً قيّماً لمنظورَي أرامكو ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الحاليين. أما خارج المملكة، فيمكن للوكالة الدولية للطاقة وغيرها الاستفادة من صوت شرق أوسطي عام. سيركز الفرق بين التنبؤات الحالية على الشفافية أولاً. والتنبؤات الخاصة ليست مفتوحة للجميع، في حين أن العديد من التنبؤات العامة لا تسمح بالكشف عن الأعمال الداخلية لاستعراضها ومناقشتها. ستظهر تنبؤات كابسارك جميع الافتراضات والمصادر والنماذج المستخدمة، باستثناء أي قيود على الملكية الفكرية. وبالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالشفافية، تميل العديد من هذه التنبؤات المتنافسة إلى تجاهل دور السعر في معادلة العرض والطلب. إن تحليلات الاقتصاد القياسي مع افتراضات التسعير غير المرنة أو الرؤى المتعلقة بصافي توازن السوق التي تتجاهل السعر بالكامل مفيدة لتحديد الاتجاهات واتخاذ بعض القرارات، إلا أنها غير قادرة على الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تكون مفيدة للجهات الفاعلة في السوق للتخطيط الاستراتيجي. يقترح كابسارك تطوير تنبؤات مفتوحة للعرض والطلب لسوق النفط والذي يتضمن تنبؤات الأسعار على المديين القصير (12-24 شهراً) والطويل (2030 وما بعدها).