يعد الاستقرار في أسواق الطاقة الدولية أمرًا بالغ الأهمية من أجل تعزيز الاستثمار الكافي في البنية التحتية واستدامة النشاط الاقتصادي بهدف توفير آفاق أوسع للازدهار وتحسين الرفاهية. في خضم الأحداث العالمية الأخيرة وانعدام استقرار السوق بشكل غير معهود، والمساعي الحكومية والتجارية التي تهدف إلى الحد من ارتفاع نسبة كثافة الكربون في سلسلة القيمة المتعلقة بالطاقة؛ من المهم مراعاة استقرار سوق الطاقة في السياق الأوسع لعمليات التحول في قطاع الطاقة. يُعد الحفاظ على المؤسسات التي تعزز استقرار سوق الطاقة وتوسيعها وإنشاءها، في بعض الحالات، عوامل رئيسية لتحقيق الرفاهية الاقتصادية في المستقبل. نقترح في هذا الموجز أن تتخذ مجموعة العشرين (G20) خطوات إيجابية للحفاظ على عمق سوق الطاقة وتعزيزها من خلال مرونة البنية التحتية والثبات المؤسسي.
