لا شك في أن إزالة الكربون من قطاع النقل السعودي سوف تسهم إسهامًا كبيرًا في تمكينالمملكة العربية السعودية من تحقيق هدف الحياد الصفري لغازات الدفيئة بحلول عام 2060. ففي الوقت الذي تتوافر فيه بدائل واضحة وفورية منخفضة الكربون أو خالية منه في عدد منالقطاعات، يواجه قطاع النقل السعودي تحديات بالغة في هذا الصدد؛ منها مثلًا أنه علىالرغم من توافر حلول واعدة لسيارات الركاب، فإن حلول النقل لمسافات طويلة لا تزال قيدالتطوير أو في مرحلة مبكرة من اعتمادها. ويستلزم فهم هذه التحديات إجراء دراسة شاملة لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية والتأثيرات طويلة الأجل لمختلف السياسات في هذا المجال.