المملكة العربية السعودية هي مثال رئيس على دولة بإمكانات هائلة للهيدروجين النظيف. تواصل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى خططها الطموحة لتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط والغاز. وبالتالي، تُظهر المنطقة اهتمامًا متزايدًا بتطوير وإمكانيات قطاع الهيدروجين النظيف الناشئ. الاستفادة الكاملة من الهيدروجين النظيف لتزويد الاقتصاد العالمي بالطاقة بشكل مستدام قد تمنح المملكة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي الآخرين ميزة تنافسية في عالم يتزايد تقييده بالكربون حيث يعد صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) مطلبًا وشرطًا للبقاء على قيد الحياة .لذلك يحلل هذا التعليق الفرص والتحديات التي تواجه المملكة العربية السعودية حيث تهدف إلى أن تصبح رائدة في سوق الهيدروجين النظيف العالمي الناشئ.
جان فريدريك براون
قبل أن يعمل جان في كابسارك زميلاً باحثاً، كان محللاً استراتيجياً للطاقة في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية. كما شغل جان مناصب مختلفة في السياسات المتعلقة بالمناخ والطاقة في…
قبل أن يعمل جان في كابسارك زميلاً باحثاً، كان محللاً استراتيجياً للطاقة في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية. كما شغل جان مناصب مختلفة في السياسات المتعلقة بالمناخ والطاقة في وزارتي البيئة الهولندية والألمانية، ومركز دراسات السياسة الأوروبية في بروكسل، وسفارة جمهورية كوريا في ألمانيا في مكتب بون. عمل جان في مواضيع تشمل أبحاث الطاقة والتمويل الإنمائي، والطاقة المتجددة وحوكمة تغير المناخ، والجوانب الجيوسياسية لتحولات الطاقة. جان حاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة درهام، ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد (بمرتبة الشرف) من جامعة أوسنابروك. كما حصل على زمالة ماري سكودوفسكا كوري البحثية لدعم دراساته في الدكتوراه.