الهيدروجين حاليًا هو أحد متجهات الطاقة -المتجه الذي يسهل تخزين الطاقة- ويمكن استخدامه في إنتاج الوقود الصناعي والعديد من الاستخدامات الأخرى، وبذلك فهو أحد العناصر الأساسية في الاقتصاد الدائري للكربون. كما أنه أحد الحلول الجوهرية لتحقيق أهداف المناخ وإزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من الكربون فيها، مثل الصناعة والمباني والمركبات الثقيلة.
ومقارنةً بالنمو الناجح لسوق الغاز الطبيعي المسال على مدار العقود الأربعة الماضية، ترغب بعض البلدان -مثل اليابان، واستراليا، والولايات المتحدة، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية- في تسريع إنشاء اقتصاد هيدروجيني شامل.
تحظى المملكة -كجزء من برنامج رؤية 2030 وطموحات الاقتصاد الدائري للكربون- بمكانة استراتيجية بين أسواق الطلب الكبيرة في أوروبا وآسيا؛ إذ يمكنها الاستفادة من الاقتصاد الهيدروجيني الناشئ بوصفه أداة فعالة لتنويع اقتصادها بنجاح ولكي تصبح بلدًا ذات أهمية استراتيجية في هذا المجال.
أهداف المشروع:
- بحث إمكان الطلب على الهيدروجين في قطاعات أخرى بخلاف القطاع الصناعي (النقل، وتوليد الطاقة، وآلية تخزين الطاقة المتجددة، وما إلى ذلك).
- فهم التطورات الدولية، مثل الأسواق المحتملة للصادرات والواردات في سياق السياسات والتقنيات العالمية لإزالة الكربون.
- فهم تطورات السياسة المحلية في المملكة العربية السعودية للاستثمار في أسواق الهيدروجين العالمية وتعزيز التصنيع المحلي.
- بحث سلسلة القيمة الشاملة للهيدروجين في المملكة العربية السعودية من الإنتاج، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والاستهلاك، والصادرات، ودورها الحيوي في الاقتصاد الدائري الكربوني.