شرع قادة مجموعة السبع في جلسة أمنية خاصة تندرج ضمن فعاليات القمة السنوية للدول الصناعية السبع الكبرى وعُقدت في قلعة إلماو بأعالي جبال الألب البافارية في جنوب ألمانيا، شرعوا في وضع ملامح الخطة الطموحة الرامية إلى فرض عقوبات على مبيعات الطاقة الروسية. وقد تمثل الهدف من هذه الخطة في خفض معدلات الأرباح الروسية من مبيعات النفط والغاز، مع الحد من الأضرار التي لحقت بالاقتصادات المتقدمة جراء ارتفاع أسعار الوقود والتضخم. وقد كان الحل المقترح وضع سقف لأسعار النفط والغاز وهو طريقة جديدة لم تجرب من قبل، غير أنه سيتم إيلاؤها العناية الكافية للسماح لإمدادات النفط بالاستمرار في التدفق إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، مع الحرص في الوقت ذاته على الحد من جني روسيا للفوائد الاقتصادية.