في سوق الطاقة تجسد السوق السوداء1 للنفط المثل القديم عن العميان والفيل. وتخبرنا قصة المثل بأن كل رجل من العميان لمس جزءًا مختلفًا من الفيل ولم يختبر سوى جانب ضئيل من طبيعته الحقيقية. وكذلك الحال تمامًا بالنسبة إلى صانعي السياسات إذ ينظر كل منهم إلى السوق السوداء للنفط من زاوية ضيقة مختلفة. لكن هذه السوق، مثل الفيل المهيب في المثل، تتجلى في صور شتى وبأوجه متعددة، وتتطلب فهمًا دقيقًا، إذ لا يمكن تجاهلها.
