أصدرت وكالة الطاقة الدولية في الآونة الأخيرة بياناتٍ توضح تراجع مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة العربية السعودية في عام 2018 م بمقدار بلغ 15 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون أو بمعدل 2.7 ٪، من 577 إلى 562 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. ويعد هذا أمراً بالغ الأهمية لأنه يعتبر أول تراجع كبير
لمستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ناجم عن السياسة العامة في المملكة العربية السعودية، كما يبرزُ هذا الانخفاض الكيفية التي تساعد بها خطط التحوّل الاقتصادي الخاصة بالرؤية السعودية 2030 لفك الارتباط بين النمو الاقتصادي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتعدُ المملكة العربية السعودية الآن رابع أسرع دولة بين بلدان مجموعة العشرين مُخفضة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
نيكولاس هوارث
زميل باحث سابق
يمتلك نيكولاس”هوارث خبرة واسعة في النماذج الاقتصادية المتخصصّة في النمو الاقتصادي والطاقة والموارد الطبيعية بالإضافة إلى اقتصاديات البيئة، كان يتولى في مركز…
يمتلك نيكولاس"هوارث خبرة واسعة في النماذج الاقتصادية المتخصصّة في النمو الاقتصادي والطاقة والموارد الطبيعية بالإضافة إلى اقتصاديات البيئة، كان يتولى في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية حالياً مسؤولية فريق الباحثين المعني في إنتاجية الطاقة، يتميز بمؤلفاته ومقالاته العلمية التي حصل على عدة جوائز عليها، وقد اختارت مجلة "بنش ماركينج" الأمريكية المتخصصة في النشر العلمي مقاله عن أسواق الكربون ضمن أفضل 25 بحثًا اكاديميًا في مجال الاقتصاد، يتميز بمهارات التفكير الاستراتيجي والقيادة وإدارة المشاريع ذات القضايا المتداخلة، خلال مسيرته المهنية عمل مستشارًا سياسيًا وخبيرًا في القوانين الدولية في العديد من الوزارات في استراليا، يتميز بقدراته في الإلقاء والحديث عن تطوير إنتاجية الطاقة ودورها في التنمية المستدامة ونمو الاقتصاد الأخضر، وهو عضو في العديد من المشاريع التقنية والسياسية المشتركة في المنظمات الدولية المختصة في قطاع الطاقة مثل الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة و مجموعة الطاقة المستدامة في دول العشرين بالإضافة إلى لجنة متابعة أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة