تضم مجموعة العشرين أكبر البلدان المنتجة والمستهلكة للوقود الأحفوري في العالم. ولكي تصل هذه البلدان إلى حيادية الانبعاثات تماشيًا مع اتفاقية باريس للمناخ؛ ستكون هناك حاجة إلى تحولات عميقة في السلوكيات والتقنيات المتعلقة باستهلاك الطاقة، فضلاً عن التحسين واسع النطاق لمصارف الكربون. ورغم ذلك، يوجد نقص إلى حد كبير في السياسات التي تركز على الإجراءات اللازمة لتحسين مصارف الكربون. ولمعالجة هذه الفجوة، نقترح نهجًا سياسيًا مرحليًا يبدأ كآلية تقنية يؤدي إلى موازنة معدلات استخراج الكربون وتخزينه من وإلى الغلاف الأرضي ، ويُنَفَّذ وفقًا لنظام استخراج الكربون الأحفوري وتوريده. ويمكن أن تؤدّي زيادة الإجراءات المناخية في ما يتعلق بجانب العرض في أسواق الطاقة الأحفورية العالمية إلى تمكين أشكال جديدة من التعاون بين منتجي الوقود الأحفوري ومستخدميه الرئيسيين؛ ما يعمل على تسريع الطموح المناخي وتعزيزه إلى جانب الجهود المبذولة لتسعير انبعاثات الكربون.
