المملكة العربية السعودية هي مثال رئيس على دولة بإمكانات هائلة للهيدروجين النظيف. تواصل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى خططها الطموحة لتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط والغاز. وبالتالي، تُظهر المنطقة اهتمامًا متزايدًا بتطوير وإمكانيات قطاع الهيدروجين النظيف الناشئ. الاستفادة الكاملة من الهيدروجين النظيف لتزويد الاقتصاد العالمي بالطاقة بشكل مستدام قد تمنح المملكة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي الآخرين ميزة تنافسية في عالم يتزايد تقييده بالكربون حيث يعد صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) مطلبًا وشرطًا للبقاء على قيد الحياة .لذلك يحلل هذا التعليق الفرص والتحديات التي تواجه المملكة العربية السعودية حيث تهدف إلى أن تصبح رائدة في سوق الهيدروجين النظيف العالمي الناشئ.
