تأسس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) عام 2007 بقرار من مجلس الوزراء، وهو أول مؤسسة بحثية غير ربحية في المملكة متخصصة في قطاع الطاقة. ولكون المملكة أحد أبرز منتجي الطاقة عالميًا، فإنها تحتل موقعًا فريدًا في رسم مستقبل هذا القطاع. ومن هذا المنطلق، يفتخر كابسارك بتوظيف رؤاه المحلية العميقة لتقديم حلول قائمة على البيانات، تدعم اتخاذ قرارات مدروسة وفعالة. ويتمتع المركز باستقلالية تامة من النواحي القانونية والإدارية والمالية.
في كابسارك، يجتمع اليوم أكثر من 100 خبير من أكثر من 30 جنسية في الرياض، توحدهم رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، والإسهام في صياغة السياسات العالمية من خلال بحوث تطبيقية واستشارات مبنية على الأدلة.
2023
كلية كابسارك للسياسات العامة (KSPP)
في عام 2023، مُنح مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) صفة المراقب الرسمي في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، تقديرًا لدوره المتنامي في دعم السياسات البيئية العالمية.
وشهد العام نفسه الإطلاق الرسمي لكلية كابسارك للسياسات العامة (KSPP) خلال مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية (HCI) الذي عُقد في الرياض بتاريخ 28 فبراير، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.

2022
أفضل مؤسسة بحثية في مجال الطاقة
في عام 2022، حصد مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) جائزتين مرموقتين خلال النسخة السابعة من ندوة أوبك الدولية، التي عُقدت في فيينا يومي 8 و9 يونيو.
إذ مُنح المركز جائزة "أفضل مؤسسة بحثية في مجال الطاقة" تقديرًا لدوره البارز في دعم صياغة سياسات الطاقة من خلال بحوث علمية مؤثرة.
وتسلم الدكتور أكسل بيريو، نائب الرئيس للمعرفة والتحليل، جائزة "أفضل ورقة بحثية في مجال الطاقة" نيابة عن المؤلفَين المشاركين حصة المطيري وجيمس سميث، عن بحثهم الرائد حول استقرار سوق النفط.
وتُعد هذه الجوائز أولى الجوائز البحثية التي تمنحها منظمة أوبك، في خطوة تعكس الاعتراف المتزايد بأهمية البحوث في تعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية.

2020
المراقب الرسمي لدى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)
في عام 2020، منح مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) صفة المراقب الرسمي لدى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، تأكيدًا لدوره المتنامي في دعم جهود العمل المناخي على المستوى العالمي.
وفي العام ذاته، تولى كابسارك دور المؤسسة الشريكة في قيادة مجموعة الفكر التابعة لمجموعة العشرين، وهي المجموعة الرسمية المعنية بمراكز البحوث والفكر، وذلك خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين.

2019
رئيسًا لمجلس أمناء مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية
في عام 2019، عُين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).
وقد أسهمت قيادته في ترسيخ رؤية إستراتيجية عززت دور المركز في تطوير بحوث الطاقة وتحليل السياسات، بما يدعم الأهداف العالمية في مجالي الطاقة والاستدامة.

2016
الافتتاح الرسمي
في عام 2016، تشرف مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بافتتاحه الرسمي على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وذلك في 20 يناير.
وقد حضر حفل الافتتاح عدد من كبار المسؤولين والقادة، من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
في نوفمبر من العام ذاته، نظم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) أول نسخة من "حوار كابسارك للطاقة"، وذلك في الأول والثاني من الشهر، بحضور أكثر من 400 مشارك من كبار المسؤولين، والباحثين، وإستراتيجيي السياسات، وممثلي قطاع الطاقة من المملكة ومختلف أنحاء العالم.
وقد شهد الحدث نقاشات ثرية ورؤى معمقة حول التحولات المتسارعة في مشهد الطاقة على الصعيدين الوطني والدولي.
وساهم حوار الطاقة في توسيع شبكة كابسارك الدولية وترسيخ مكانته بصفته مركزًا مرجعيًا في بحوث الطاقة وتحليل السياسات.

2015
المقر الدائم
في عام 2015، انتقل مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) من مقره المؤقت إلى مقره الدائم بعد اكتمال إنشائه.

2013
أول ورشة عمل
في عام 2013، استضاف كابسارك أول ورشة عمل في مقره المؤقت، مما شكل بداية مسيرته في زيادة الفكر وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية وصُناع القرار.

2012
المكاتب المؤقتة
في عام 2012، رسخ مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) حضوره في الرياض بانتقاله إلى مكاتب مؤقتة.

2010
تشييد المبنى
في عام 2010، بدأ العمل على تشييد المبنى الرئيس لمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).
انطلقت أعمال تصميم مقر كابسارك في الرياض بالتعاون مع المعمارية العالمية زها حديد. وقد استُلهم التصميم من الخلايا السداسية المتشابكة، ليجسد مفهوم الابتكار والاستدامة.
يضم مجمع كابسارك خمسة مبانٍ مترابطة، تشمل مركز معرفة الطاقة، ومركز الحوسبة، ومركز المؤتمرات الذي يتكون من قاعة للمعارض ومدرج يتسع لثلاثمئة مقعد، إضافة إلى مركز معرفي ومصلى.

2007
إنشاء مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)
في عام 2007، صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) ليكون مؤسسة مستقلة غير ربحية، تُعنى بإجراء البحوث في مجالات اقتصاديات الطاقة والاستدامة العالمية. وقد بدأ المركز أعماله في مقره المؤقت في مدينة الظهران، قبل انتقاله لاحقًا إلى مقره الدائم في مدينة الرياض.
