King Abdullah Petroleum Studies and Research Center (KAPSARC) and King Abdullah University of Science and Technology (KAUST) partnered to host an event with some of the Kingdom’s key climate stakeholders to discuss progress on the circular carbon economy (CCE). The event, titled “Advancing the Circular Carbon Economy in Saudi Arabia,” was held at KAPSARC in Riyadh, on Tuesday, 31 May, 2022.The two presidents, Mr. Fahad Alajlan, KAPSARC, and Professor Tony F. Chan, KAUST, opened the event with welcoming remarks.“We need to drive adoption of CCE through research, collaboration and technology,” said Alajlan. “That the region hosts the next two Conference of the Parties (COP) sessions adds more urgency to our work.” Adding to this in his remarks, Professor Chan highlighted the Kingdom’s role in the international context: “The Kingdom, with the support of the G20, chartered an energy transition roadmap for the world under the CCE framework.”The discussion panel featured distinguished high-level guests, including Mr. Khalid Abuleif, Senior Advisor to His Royal Highness, Minister of Energy, and Chief Negotiator for Climate Change Agreements; Dr. Zeid Al-Ghareeb, Head of the CCE National Program at the Ministry of Energy; Dr. Ahmad Al-Khowaiter, Aramco's Chief Technology Officer; KAUST Distinguished Research Professor William McDonough, CEO of McDonough Innovation; and Dr. Mohammad Hejazi, Climate and Sustainability Director at KAPSARC.Dr. Al-Ghareeb outlined the newly drafted national strategy, noting the program is already running initiatives on the ground. “There are twenty initiatives for the carbon strategy, including building a new carbon capture storage hub, which will be a major agent to reduce carbon dioxide emissions,” he commented. “Further, the program has eleven initiatives for the hydrogen strategy, including eight Memorandums of Understanding (MoUs), signed recently in the mobility sector.”CCE pioneer Professor McDonough touched upon themes from his world-leading research, succinctly summarizing: “Carbon is a material and a fuel – that notion is fundamental. We should be looking at positive ways to engage it.”Dr. Hejazi detailed the importance of data to support policy. “Data sets and models are going to be critical over time to decision-making,” he commented. “It’s imperative that we focus on more than one angle than just climate and include other societal goals.” Meanwhile, Dr. Ahmad Al Khowaiter, Chief Technology Officer of Aramco, praised the leadership for their role in CCE planning. “This is the time now, with foresight by the leadership of the Kingdom, for these CCE options that we have committed to already.”Presentations on the importance of applied science and cutting-edge research to the Kingdom’s CCE were delivered by both institutions' research leaders. Dr. Manus Ward, Director, Research Planning and Partnerships at KAUST, discussed the University’s main CCE research thrusts — carbon dioxide capture, nature-based solutions, geo-solutions, e-fuels and cross-cutting integration of renewable energy sources. Further, he highlighted the advances in blue hydrogen production and advanced carbon materials in the Aramco-KAUST Catalysis Center Joint Research Program, as well as the launch of the Fuel Lubricants and Efficient Engine Technologies (FLEET) Consortium and KAUST Climate and Livability Initiative.Dr. Fahad Al-Turki, Vice President for Knowledge and Analysis at KAPSARC, also presented a summary of the institute’s progress on CCE initiatives. Touching on the origins of CCE, he discussed the FLEET project, in particular the responsiveness of the Saudi new vehicle fleet's fuel economy to demand-side policy levers, such as fuel and vehicle price. Al-Turki also assessed CCE progress in the Kingdom in relation to global targets. “KAPSARC has been developing CCE scenarios that are compatible with the Paris Agreement,” he said.Al-Turki concluded by introducing new data products and visualization tools from KAPSARC, referencing new national inventories that will include carbon dioxide storage potential, nature-based carbon dioxide sequestration potential and circularity technologies. This article appeared on Saudi Gazette عقد مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ورشة عمل لمناقشة سبل تعزيز الاقتصاد الدائري للكربون في المملكة، وحضر الورشة التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي الموافق (31 مايو 2022 ) في مقر المركز نخبة من الخبراء والمهتمين المحليين والعالميين في مجالي البيئة والمناخ. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ذكر فهد العجلان -رئيس كابسارك- أن استضافة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 و COP28 يتطلب العمل الجاد والمشترك وتعزيز سبل التعاون في الابتكار والتقنية لتسريع التحول إلى الاقتصاد الدائري للكربون. من جهته أكد البروفيسور توني تشان -رئيس كاوست- خلال كلمته الافتتاحية الدور الذي لعبته المملكة في السياق الدولي، إذ تبنت مع مجموعة العشرين منهج الاقتصاد الدائري للكربون لتسريع وتيرة التحول في خريطة طريق نظام الطاقة العالمي.وخلال ورشة العمل عرض رئيس البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون في وزارة الطاقة -الدكتور زيد الغريب- الإستراتيجية الوطنية التي صيغت مؤخرًا، ونوه إلى أن البرنامج بدأ في تنفيذ مبادرات على أرض الواقع، وأنه توجد عشرون مبادرة لإستراتيجية الكربون، منها بناء مركز جديد لاحتجاز الكربون وتخزينه سيمثل عاملًا رئيسًا للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما يحتوي البرنامج على إحدى عشرة مبادرة لإستراتيجية الهيدروجين، منها ثماني مذكرات تفاهم موقّعة مؤخرًا في قطاع النقل.وتناول رائد الاقتصاد الدائري للكربون ويليام ماكدونو موضوعات من بحثه الرائد عالميًا، الذي يوضح فيه مفهومه الخاص بالكربون وأهمية البحث عن طرق إيجابية للاستفادة منه، لأنه ليس عدوًا بل هو المادة والوقود.كما قدم نائب الرئيس للأبحاث في كابسارك -الدكتور فهد التركي- ملخصًا للتقدم الذي أحرزه المركز في مبادرات الاقتصاد الدائري للكربون، إذ إن المركز قد طور سيناريوهات إطار عمل الاقتصاد الدائري للكربون ليتوافق مع مستهدفات المناخ العالمية وأهداف اتفاقية باريس. وتطرق في كلمته إلى العوامل المحركة للاقتصاد في أسطول المركبات الجديد في المملكة، والدور الذي تلعبه سياسات جانب الطلب كأسعار الوقود والمركبات.واختتم د. فهد التركي كلمته خلال ورشة العمل باستعراض مجموعة من الأدوات والبيانات البحثية الجديدة التي طورها كابسارك، مشيرًا إلى مؤشرات القياس الوطنية الجديدة، التي تعمل على قياس الأبعاد المختلفة للكربون مثل إمكانات تخزين ثاني أكسيد الكربون، وإمكانات عزل ثاني أكسيد الكربون القائمة على الطبيعة، وتقنيات الدوران. كما بيّن د. محمد حجازي أهمية البيانات لدعم السياسات، وأنه بمرور الوقت ستلعب البيانات والنماذج دورًا مهمًا في اتخاذ القرار، ومن الضروري ألا نركز على زاوية واحدة عند دراسة تغير المناخ بل أن نأخذ في الاعتبار عوامل أخرى منها الأهداف المجتمعية. وأيضًا أشاد كبير الإداريين التقنيين في أرامكو الدكتور أحمد الخويطر بدور المملكة في دعم الاقتصاد الدائري للكربون، وذلك بقوله: "لقد حان الوقت الآن للاعتراف بريادة المملكة في الالتزام بتبني خيارات الاقتصاد الدائري للكربون". وشارك في حلقة النقاش عدد كبير من المسؤولين والمتخصصين، منهم مستشار صاحب السمو الملكي وزير الطاقة وكبير المفاوضين لاتفاقات تغير المناخ الأستاذ خالد أبو الليف، ورئيس البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون في وزارة الطاقة الدكتور زيد الغريب، وكبير الإداريين التقنيين في أرامكو الدكتور أحمد الخويطر، والأستاذ الباحث المتميز في كاوست والرئيس التنفيذي لشركة "ماكدونو إنوفيشن" ويليام ماكدونو، ومدير برنامج المناخ والاستدامة في كابسارك الدكتور محمد حجازي.وقد قدم قادة الخبراء والمتخصصين في كلتا المؤسستين عروضًا حول أهمية العلوم التطبيقية والبحوث المتطورة في الاقتصاد الدائري للكربون في المملكة. فناقش مدير تخطيط البحوث والشراكات في كاوست -الدكتور مانوس وارد- المحاور الرئيسة المتعلقة بالاقتصاد الدائري للكربون في الجامعة، منها احتجاز ثاني أكسيد الكربون، والحلول القائمة على الطبيعة، والحلول الجيولوجية، والوقود الإلكتروني، والدمج الشامل لمصادر الطاقة المتجددة. وسلط الضوء على التقدم في إنتاج الهيدروجين الأزرق والمواد الكربونية المتقدمة في برنامج البحوث المشترك لمركز التحفيز الكيميائي أرامكو-كاوست، وكذلك إطلاق تحالف (فليت) الذي يركز على تحسين القدرة التنافسية الاقتصادية والبيئية للوقود ومحركات الاحتراق، ومبادرة كاوست للمناخ وقابلية العيش. نشر هذا الخبر مسبقا في جريدة الرياض