خلاصة
ظهر في عام 2019 مُنتَج جديد، وهو الغاز الطبيعي المسال الخالي من الكربون. وبحلول عام ،2021 شهدت سوق هذا المُنتَج نموًا سريعًا ومع ذلك انخفض عدد المرات التي أُعلن فيها عن الكميات المسلَّمة للعملاء على نحو ملحوظ في عام 2022. ويرتبط هذا الانخفاض إلى حد كبير بمسألة المصداقية لأن جميع الشحنات الموردة استخدمت موازنات للكربون ذات مستويات جودة متنوعة لمعالجة انبعاثات الكربون .ونظرًا إلى الافتقار إلى الشفافية والتقارير المناسبة، فضلًا عن عدم كفاية المعايير العالمية لهذه الصناعة، تلقى تداول الغاز الطبيعي المسال الخالي من الكربون انتقادات كبيرة من وسائل الإعلام والأطراف المعنية .ومع ذلك، إذا وضعنا في الحسبان أزمة الطاقة الأخيرة والحاجة المتزايدة إلى الغاز الطبيعي في بعض المناطق، فإن خفض انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال يصبح أمرًا بالغ الأهمية لضمان أمن الطاقة في العقود المقبلة.