وضع اتفاق باريس هدًفً ا لخفض مستويات الاحترار العالمي إلى ما دون درجتين مئويتين، وفي أفضل الأحوال إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو ما يسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون في الحد من آثار تغير المناخ. لكن العالم لا يزال يشهد قدًرً ا كبيًرً ا من التفاوت في معدلات نشر تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون والتوسع في استخدامها بمختلف المناطق، مع بروز فوارق كبيرة في القدرات التقنية والجاهزية الاقتصادية والتطلعات الإقليمية. وتتناول الدراسة الحالية بالتقصي والبحث الأثر المترتب على الإتاحة المحدودة لتقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون وانعكاسات ذلك في ما يتعلق بتفاقم الفوارق الاقتصادية العالمية في ظل محاولات خفض مستويات الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.

تعرف على المؤلفين

Apeaning, Raphael
تعرف على الخبير
Puneet Kamboj
المناخ والاستدامة
تعرف على الخبير
Hejazi, Mohamad
المناخ والاستدامة
تعرف على الخبير