خلاصة
خَفْض انبعاثات الميثان هو أحد الجهود المبذولة للحَدّ من الاحترار العالمي على المدى القريب. ويُعَدّ غاز الميثان ثاني أكثر غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية وفرةً في الغلاف الجوي بعد ثاني أكسيد الكربون. وتتسبب عوامل مثل إنتاج الوقود الأحفوري ونقله واستهلاكه، إلى جانب النفايات ونشاط الزراعة، في الجانب الأكبر من انبعاثات الميثان العالمية الناتجة عن الأنشطة البشرية. ورغم أن الميثان يبقى في الغلاف الجويلمدة لا تتجاوز 12 عامًا، فإن قدرته على احتجاز حرارة الأرض تفوق ثاني أكسيد الكربون بـ84 ضعفًا لكل طن على مدى 20 عامًا، وبـ28 ضعفًا تبين قدرة الميثان البالغة على احتجاز حرارة الأرض على المدى القريب فداحةَ أثره قصير الأمد على ظاهرة الاحترارالعالمي، مقارنةً بثاني أكسيد الكربون.